إنجي أنور تكشف كواليس حوارها مع أحمد زكي منذ 17 عامًا

كتب: هالة نور الأربعاء 29-03-2017 11:42

شارك التليفزيون المصري، في إحياء ذكرى وفاة الفنان الراحل أحمد زكي، الثانية عشر، من خلال عرض الحوار الذي أجرته معه الإعلامية إنجي أنور، ضمن حلقات برنامج «آخر كلام» الذي كان يُبث عبر القناة الأولى عام 2000، وتحدث آنذاك عن فيلم «السادات» وكواليس لقائه بالسيدة جيهان السادات، في أثناء الإعداد للفيلم.

أكد «زكي»، خلال حواره أنه أبلغ جيهان السادات، بأن الرئيس الراحل له بعض القرارات التي آثارت جدلًا واسعًا حينها، وسوف يتم تناولها في الفيلم، الأمر الذي وافقت عليه في الحال، وأوضح أن «السادات» هو الذي اختاره لتجسيد شخصيته، بقوله: «هاتوا ابننا اللي عمل طه حسين لأنه شبهي»، بالإضافة إلى حديثه عن تجسيد شخصية الراحل جمال عبدالناصر، وانتمائه إلى الفكر الناصري.


وكشفت إنجي أنور كواليس الحوار، بعد مرور 17 عامًا تقريبًا، وذلك بناءً على رغبة الإعلامية دعاء فاروق، حيث كان سعيدًا للغاية بعد خروجه من مكتب عبدالرحمن حافظ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون آنذاك، على خلفية مشروع فيلم «حليم»، قبل التوجه إلى الاستديو، وكان ديكور برنامج «آخر كلام» يضم ثلاثة أماكن، لذلك سألته إنجي، عن المكان الذي يرغب الجلوس فيه، حيث اختار المكان الذي جلس فيه الفنان حسين فهمي، وقال لها: «هقعد هنا علشان حسين كان قاعد هنا الأسبوع اللي فات»، وأشار بإصبعه إلى المائدة المستديرة وإجراء الحوار عليها.
وقالت إنجي إنها كانت مُصابة بالقلق إلى حدٍ ما، قبيل تصوير الحلقة، إلا أن ابتسامته ساهمت في تلاشي ذلك الشعور تمامًا، حيث كان متواضعًا، وانطلق في الحديث بأريحية تامة، وبعد انتهاء الحلقة، قال لها: «لأ ده مش آخر كلام، ده أول الكلام، أنا لسة ما شربتش الشاي».
وتناول زكي كوب الشاي، وصار يتحدث مع إنجي أنور، حتى وصلت مدة الحوار ساعتين تقريبًا، حيث كان لديه طاقة كبيرة، ويسعى إلى الدخول في مشاريع فنية جديدة وتجسيد شخصيات سياسية أخرى، وكان يُفكر حينها في تجسيد شخصية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وظل يسأل إنجي أنور بقوله: «هو أنا بتكلم كتير؟»، حيث كان حريصًا على معرفة رأيها في تصريحاته رغم صغر سنها آنذاك.