أكد زهير عمار، مستشار التسويق بنادى الزمالك، أن نظام الـ«T.M.S» المعروف بنظام الانتقال الإلكترونى للاعبين فى جميع أنحاء العالم، والمتبع فى الاتحاد الدولى «فيفا» سيتم غلقه رسمياً فى التاسع من أكتوبر المقبل،وقال: النظام لم يغلق كما تردد، وهو ما يعنى وجود فرصة كافية أمام إدارة الزمالك لإنهاء إجراءات قيد الأفريقى «رزاق» بعدما نجحت فى حجز مكان له فى القائمة باتحاد الكرة قبل غلق باب القيد.
وكشف «عمار» فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أن نظام الـ«T.M.S» معمول به فى جميع دول العالم التابعة للـ«فيفا» ولابد أن يكون موعد غلقه فى التاسع من أكتوبر موحداً، وأرجع التضارب إلى قرارات لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة، التى قد تقرر غلق النظام مع آخر موعد للقيد، وفقاً لظروف موعد انطلاقة الدورى، وهذا لا يمنع الأندية من اللجوء إليه واستخدامه فى حسم صفقات اللاعبين الجدد خصوصاً الأجانب.
ونفى زهير عمار ما ردده البعض عن تكرار أزمة اللاعب أحمد حسام ميدو وعدم تمكن النادى من قيده، وقال: إن الموقف مغاير تماماً بخصوص «رزاق» و«إبياه»، لأن القائمين على الأمر سواء فى مجلس الإدارة أو لجان التسويق المختلفة يعون تماماً الإجراءات والخطوات المطلوبة لحسم الأمر، وقال: إن جميع العاملين بإدارة التسويق يبذلون ما بوسعهم من أجل مصلحة وجماهير الزمالك.
من جانبه، أكد جلال إبراهيم، رئيس النادى، أن المجلس أنهى إجراءات ضم «رزاق»، وأنه تلقى اتصالاً من عبدالله جورج خلال تواجده بالنمسا، أكد خلاله اتفاقه مع اللاعب على جميع تفاصيل التعاقد، وقال «جورج»: إنه سيعلن تفاصيل الصفقة غداً «السبت» حال انتهائها رسمياً، وأوضح أن الإدارة مازالت تنتظر توقيع «إبياه» على عقود انضمامه رسمياً.
فى سياق متصل، سادت حالة من الاستياء داخل المجلس من طارق غنيم لعدم تمكنه من إقناع مسؤولى نادى إنبى بالموافقة على رحيل إسلام عوض، الذى أبدى رغبته فى الانضمام للفريق، وكشف مصدر مطلع أن الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة مارس ضغوطاً كبيرة على «غنيم» خلال تواجده مع البعثة بالنمسا من أجل حسم صفقة «عوض»، وطالبه «شحاتة» باستغلال نفوذه لدى إدارة الشركة، وليس النادى، خصوصاً أنه عضو سابق بمجلس إدارتها ورئيس سابق للنادى، وانتقد الجميع وقوف «غنيم» مكتوف الأيدى أمام إدارة إنبى فى حين أن الأندية الأخرى تحصل على خدمات لاعبى إنبى بسهولة. وكان إسلام عوض قد أجرى اتصالاً بطارق غنيم، طالبه خلاله بتحديد موعد للاجتماع برئيس شركة إنبى للتفاوض على الصفقة، ومازال اللاعب يمارس ضغوطاً على الجهاز الفنى لناديه للموافقة على رحيله، حيث انقطع عن التدريبات ورفض المشاركة فى إحدى مباريات الفريق الودية، وكان «غنيم» قد وعد الإدارة بإنهاء الصفقة فور عودته للقاهرة.
فيما تلوح فى الأفق بوادر أزمة مع نادى المحلة بسبب عدم إرسال إدارة النادى المقابل المادى للمحلة من صفقة صلاح سليمان والمقدرة بمليون ونصف المليون جنيه.
فيما يستأنف الفريق تدريباته اليوم «الجمعة» على أرض ملعب مختار التتش، فى إطار استعداداته لمباراة وادى دجلة فى دور الـ16 لمسابقة كأس مصر، والمقررة يوم 20 سبتمبر الجارى بالكلية الحربية وسيكتفى حسن شحاتة بمران خفيف لتفادى تعرض اللاعبين للإجهاد، خصوصا بعدما رفض منحهم أى فترة راحة عقب عودتهم من النمسا. وأخضع أحمد حسام «ميدو» نفسه لبرنامج تخسيس قاس لإنقاص وزنه قبل بدء مباريات الكأس، ويدرس أحمد سليمان، مدرب حراس المرمى، تأجيل فكرة التعاقد مع حارس ثالث إلى فترة الانتقالات الشتوية، خصوصا فى ظل ندرة الحراس المعروضين حاليا، بالإضافة إلى رغبته فى ضم حارس سوبر يكون إضافة للحارس عبدالواحد السيد ومحمود جنش.
وفيما يتعلق بالمباراة العالمية فى احتفالات المئوية، أكد أحمد شيرين فوزى، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة المئوية تلقيه عرضين رسميين جديدين من إحدى الوكالات الإعلانية أحدهما إماراتى عن طريق أشرف صبحى الذى سبق وعمل بالإمارات وتربطه بهذه الوكالة علاقة قوية، والثانى من شركة مصرية إسبانية تقدمت بعرض جدى لتنظيم مباراة مع إحدى الفرق الإسبانية أو الإيطالية.
وقال إن النادى الآن أصبح أمامه 3 خيارات للمباراة خصوصا بعد موافقة بايرن ميونيخ الألمانى، وكشف عن أن الاتجاه الأقوى الآن هو الاتفاق على مباراتين فى احتفالات المئوية بدلاً من مباراة واحدة، خصوصا بعد الوعد الذى قطعته وكالة الأهرام على نفسها بتنظيم مباراة أيضا، مشيراً إلى أنه مازال ينتظر الرد الرسمى لوكالة دار المعارف بخصوص مباراة بايرن ميونيخ للإعلان رسميا عن موعد وتفاصيل المباراة قبل نهاية سبتمبر الجارى.
فى شأن آخر، أكد فوزى أن بعض القنوات الفضائية منها «دريم» و«مودرن سبورت» سيقدمان عرضيهما بشكل رسمى لمجلس الإدارة للفوز ببث قناة النادى. وعلمت «المصرى اليوم» أن قناة الجزيرة القطرية تدرس أيضا التقدم بعرض رسمى خلال الأيام المقبلة لقناة الزمالك من خلال باقتها وفوضت القناة أحد أعضاء مجلس الإدارة بالمجلس السابق لمعرفة رأى الإدارة الحالية بالموافقة على عرضها من عدمه قبل التقدم بعرض رسمى.