تظاهر آلاف اليهود المتدينين، الثلاثاء، في القدس احتجاجا على الخدمة العسكرية الإجبارية، معتبرين أنها قد تدفع بالشبان إلى الانحراف.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على إحداها «دولة إسرائيل تضطهد اليهود»، وارتدت غالبية المشاركين ثياب المتدينين المعروفة بلونها الأسود.
كما كتب على لافتة ثانية «أن التجنيد الإجباري هو المحرقة بالنسبة إلى اليهودية حسب الكتاب المقدس». وقال آهارون روت، 45 عاما، لوكالة فرانس برس «من الأفضل تلقي رصاصة ولا الذهاب إلى الجيش».
وأحيطت التظاهرة بإجراءات أمنية مشددة وجرت قرب وسط القدس. ويعتبر المتدينون أن التجنيد يفتح الباب أمام الشبان للانحراف بسبب تركهم الصلاة والدروس الدينية، للاهتمام بالحياة العسكرية.
وقال أحد الخطباء: «لقد نجونا من محرقة هتلر، وسننجو من الصهيونية عبر البقاء أوفياء لتعاليم الرب».
وتبلغ مدة الخدمة العسكرية سنتين وثمانية أشهر للرجال وسنتين للنساء، وهي المسبب الرئيسي للتوتر بين السلطات والمتدينين الذين يشكلون نحو 10% من سكان إسرائيل.