اعتمدت وزارة الداخلية، الخميس، الخطة النهائية لتأمين مباراة الأهلى والترجى، واستهدفت الخطة الخروج بالمباراة فى جو آمن دون أى تجاوزات، واعتمدت الخطة على التنسيق بين جميع الجهات الأمنية لتحقيق سهولة وسيولة مرورية، كما عززت الأجهزة من تواجد قواتها من رجال الأمن المركزى والمرور والمباحث الجنائية، وسيتم تطبيق إجراءات تفتيش دقيق، ومراقبة الكاميرات والأبواب بكاميرات غير مرئية.
ووافق اللواء منصور عيسوى، على اعتماد الخطة التى توصف بأنها «غير مسبوقة»، وتستهدف متابعة الحالتين الأمنية والمرورية وسلوك الجماهير بالمنطقة المحيطة بالاستاد وداخله، من خلال كاميرات مراقبة غير مرئية، بهدف إراحة الجماهير من خلال تحقيق السيولة المرورية للوصول إلى منطقة الاستاد والانضباط الكامل بالطرق المؤدية له.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه لن يسمح بدخول الاستاد لحاملى التذاكر فقط، حيث لن يسمح بدخول حاملى بطاقات العضوية، على أن تخصص التذكرة لدخول شخص واحد فقط أياً كانت مرحلته العمرية، على أن تكون منافذ بيع التذاكر قبل المباراة بمقرى النادى الأهلى بالجيزة ومدينة نصر، فيما تقرر غلق منافذ بيع التذاكر يوم المباراة بالمنطقة المحيطة بالاستاد، وأن يكون فتح باب الاستاد للجماهير ابتداء من الساعة 3 عصراً يوم المباراة، على أن تغلق الأبواب فى تمام الساعة الخامسة والنصف مساء أو عند اكتمال السعة المقررة، وقد تم تخصيص مدرجات الدرجة الأولى يمين سفلى لجمهور نادى الترجى التونسى، فيما تم تخصيص باقى المدرجات لجمهور النادى الأهلى.