أعلنت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أن الحكومة تواصل مفاوضاتها مع دول مجموعة الدول الصناعية الكبرى للوفاء بتعهداتها تجاه دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، الذي وقعته مصر مع صندوق النقد الدولي.
وأضافت الوزيرة، في تصريحات لـ«المصري اليوم» على هامش توقيعها على عدد من الاتفاقيات التمويلية مع الوكالة الفرنسية للتنمية، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، والسفير الفرنسي بالقاهرة، الاثنين، أنها ستزور ألمانيا، الجمعة المقبل، لمدة يوم واحد، لإجراء مباحثات حول تنفيذ تعهدات برلين تجاه دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي لمصر، في الربع الأخير من عام 2016، التي تم الإعلان عنها خلال زيارة المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، للقاهرة قبل بضعة أسابيع، بشأن دعم البرنامج الإصلاحي لمصر.
وأضافت «نصر»: أن «المفاوضات مع تلك الدول قد أثمرت عن اتفاقيات مع كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وجاري التفاوض مع اليابان على أن يتم استكمال المفاوضات مع باقي دول المجموعة على هامش مشاركة مصر في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليان، التي تعقد خلال النصف الثاني من الشهر المقبل بواشنطن».
وقالت «نصر»: إن «أجزاء كبيرة من تلك التمويلات سيتم توجيهها لدعم الموازنة العامة للدولة وتنفيذ مشاريع موجودة بالفعل، ضمن بند الاستثمارات الحكومية فيها، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والبنية الأساسية».