«واشنطن بوست»: إدارة «ترامب» تدرس تعزيز التواجد العسكري في اليمن

كتب: أ.ش.أ الإثنين 27-03-2017 12:08

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلا عن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس طالب البيت الأبيض برفع القيود المفروضة منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما على دعم الجيش الأمريكي لدول الخليج المشاركة في حرب اليمن التي طال أمدها ضد المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران.

وأضافت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- إن ماتيس كتب في مذكرة قدمها في مارس الجاري إلى مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت رايموند ماكماستر، يقول إن «دعما أمريكيا محدودا لعمليات اليمن التي تشنها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة- والتي تتضمن عمليات لاستعادة ميناء الحديدة الذي يطل على البحر الأحمر- من شأنه أن يساعد في التصدي لـ«تهديد مشترك».

ورأت الصحيفة الأمريكية أن «الموافقة على طلب ماتيس ستمثل تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية هناك»، لافتة إلى أن النشاط العسكري الأمريكي في اليمن يقتصر حتى الآن بشكل أساس على عمليات مكافحة الإرهاب ضد الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة هناك، إلى جانب دعم غير مباشر محدود لجهود دول الخليج في حرب استمرت عامين وأسفرت عن سقوط خسائر بشرية فادحة.

وأضافت: «إن هذه الموافقة ستكون أيضا بمثابة إشارة واضحة على نية الإدارة الأمريكية التحرك بقوة أكبر ضد إيران»، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تردد بعبارات أقوى من إدارة أوباما «اتهامات السعودية والإمارات بأن إيران تقوم بتدريب الحوثيين وتسليحهم وتوجيههم في حرب بالوكالة لزيادة نفوذها الإقليمي ضد الدول الخليجية».

وأفادت (واشنطن بوست) بأن الإدارة الأمريكية الآن في خضم مراجعة على نطاق أوسع لسياستها العامة حيال اليمن، لافتة إلى أنه من غير المتوقع إتمام هذه المراجعة حتى شهر أبريل المقبل.