نجل عمر عبد الرحمن فى رسالة للسفارة التركية: فك الأسير أهم من تحرير الأرض

كتب: منير أديب الأربعاء 14-09-2011 20:17

سلم محمد، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، زعيم الجماعة الإسلامية المحتجز فى الولايات المتحدة، الشهير بـ«أسد»، الثلاثاء، رسالة للملحق الثقافى بسفارة تركيا، فيما سلمت الأسرة رسالة أخرى لوزير الخارجية التركى، تطالبان المسؤولين الأتراك بالوساطة لدى الولايات المتحدة للإفراج عن «عبد الرحمن».


قالت الرسالة التى سلمها نجل عبد الرحمن، على هامش زيارة رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان، لمصر: «نضع بين أيديكم قضية والدنا، العالم الأسير، فأنت خير سند لإنهاء معاناته فى السجون الأمريكية وتسليمه إلى مصر حتى يقضى آخر أيامه بين أهله ووطنه وأسرته ومحبيه».


وأضاف محمد فى رسالته أن القضية التى اتهم فيه والده كانت ملفقة من قبل النظام السابق، لأنه كان شديد المعارضة له، وأكد أن والده يحتاج لمن يساعده، خاصة أنه كفيف، ويعانى أمراضا عديدة وفقد إحساسه بأطرافه، وتفحمت إحدى قدميه، ويترك مهملا دون أن يقص شعره أو أظافره، وتسلط عليه الكاميرات ليل نهار حتى وهو يغتسل، فضلا عن تعرضه لإهانات كثيرة أهمها الاستهزاء بالإسلام والسخرية من كل ما يعتقده.


وختم محمد رسالته مخاطبا رئيس الوزراء التركى بالقول: «لقد أجمع العلماء سلفا وخلفا على وجوب فك الأسير، ففك الأسير أهم وأوجب من تحرير الأرض».