شهد تشييع جنازة مؤسس منظمة «بيس كوربس»،أو فرق السلام، الأمريكية الحكومية، «روبرت سارجنت شريفر»، حضورا لافتا من مشاهير الفن والسياسية ووجوه المجتمع الذين برز وجودهم ضمن المئات من الحضور.
وتقدم الحضور «بيل كلينتون» الرئيس الأمريكي الأسبق والسيدة الأولى «ميشيل أوباما» بجانب قائد فرقة U2 لموسيقى الروك الأيرلندية، «بونو»، والمطرب الهايتي «ويكلف جان» بالإضافة إلى عائلة «كينيدي».
وتوفى «شريفر» في الـ18 من الشهر الجاري عن عمر ناهز الـ95 عاما في مركز بيثيسدا الصحي بولاية ماريلاند، الذي نقل إليه عام 2003 بعد إصابته بمرض الزهايمر.
وتعاون «شريفر» مع الرئيسين الأمريكيين السابقين «جون إف كينيدي» و«ليندون بي جونسون» في عقد الستينيات على خروج هذه المنظمة للنور عام 1961.
وكان «شريفر» وهو أحد المحاربين القدامى في الحرب العالمية الثانية وأحد المرشحين السابقين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي متزوجا من «يونيس كينيدي» شقيقة الرئيس الراحل والتي توفيت عام 2009 عن عمر ناهز الـ88 عاما.
وأثمرت هذه الزيجة أربعة أبناء من بينهم «ماريا شريفر» زوجة الممثل وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق «أرنولد شوارزنيجر»، بالإضافة إلى 19 حفيدا.
يشار إلى أن هذه المنظمة تعد من أنجح المنظمات الحكومية الأمريكية في الوقت الذي أثبت الكثير من هذه المنظمات فشله في العمل على المستوى الإنساني.
وتتضمن مهمة هذه المنظمة ثلاثة أهداف: تقديم المساعدة التقنية خارج الولايات المتحدة وخاصة لدول العالم الثالث، ومساعدة الناس خارج البلاد لفهم الثقافة الأمريكية وبالمثل مساعدة الشعب الأمريكي على فهم ثقافة البلدان الأخرى.