انتقد مرشدون سياحيون وأصحاب شركات سياحية في أسوان، تدهور عرض الصوت والضوء بمعبدأبوسمبل، بسبب تهالك نسخة العرض، وعدم الاستعانة بنسخة جديدة، إلى جانب سوء حالة أجهزة الإضاءة المستخدمة في العرض، ما تسبب في طلب بعض مندوبي الشركات إلغاء عرض الصوت والضوء من برنامج زيارة السائحين لأبوسمبل.
وقال خالد سيد، مرشد سياحي، لـ«المصري اليوم»، إن «عرض الصوت والضوء أبوسمبل كان أفضل عروض الصوت والضوء، حيث كان ينتزع صيحات وآهات السائحين، لكن لم يتم عمل الصيانة له، وجهاز بروجيكتور أصبح يشبه الكشاف لضوئه الباهت».
من جانبه، قال حسام عبود، مدير آثار أبوسمبل، إن الصوت والضوء لا تتبع وزارة الآثار، لكننا نخشى على سمعة معبدأبوسمبل، حيث إن واجهة المعبد تستخدم كشاشة عرض لأحداث عرض الصوت والضوء، لافتا إلى أن رداءة الصورة والإضاءة ستتسبب في التأثير على صورة المعبد عالميا بسبب فقدان العرض لجماله وقيمته، خاصة بعد أن أصبح 25 دقيقة من وقت العرض الذي تصل مدته إلى 35 دقيقة صوت فقط بدون صورة.
وأرجع «عبود» ذلك إلى تهالك نسخة العرض وعدم الاستعانة بنسخة جديدة أكثر جودة ووجود نسخة واحدة غير مصرح بتداولها لارتفاع تكلفة طبع نسخة جديدة.