وشرح الشافعى الطرق الاستثنائية لممارسة الشعب لحقوقه وحرياته السياسية بأنها تبدأ من الإضراب وصولاً إلى التظاهر الشعبى وانتهاءً بالثورة الشعبية. وأشار الباحث إلى أن مناقشة الفكرة فى ذاتها لا تعنى أنها تحمل بين طياتها استعداءً للسلطة العامة القائمة بقدر ما تعنى وجوب تنظيم الحقوق والحريات بطريقة متوازنة تبيح لكل فرد من أفراد المجتمع أن يتمتع بحقوقه وحرياته السياسية، دون أن تمثل السلطة العامة قيداً يحول دون ممارستها.