- هناك تضخيم غير مبرر للخوف من الإسلاميين. لقد شاركت تقريبا فى كل المظاهرات التى حدثت فى العاصمة وكان حضورهم باهتا جدا. كما يجب أن نضع فى اعتبارنا أن الشباب الذى قاد هذه الثورة على «فيس بوك» ليست لديه ميول إسلامية ولا حتى يسارية. هو شباب متفتح يريد الحرية ثم إن الشعب التونسى لديه مكاسب لن يفرط فيها. المرأة التونسية لن تعود إلى الوراء. المرأة التونسية هى عماد الشعب التونسى. المرأة التى ناضلت لبناء الدولة الحديثة. زوجتى التى درست الاقتصاد وأصبحت من الكوادر من المستحيل أن توافق على العودة للبيت.