تراجعت البورصة المصرية فى ختام تعاملات الأربعاء، متأثرة بعمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب، فى الوقت الذى فشلت فيه مشتريات المصريين والعرب فى الحد من الخسائر.
وانخفض المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة«EGX30»، بنحو 1.1%، بعد أن خسر 53 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند مستوى 4485 نقطة، بتعاملات على الأسهم بقيمة 358.5 مليون جنيه.
كما تراجع مؤشرا الأسعار بنحو 1.4%، بفعل هبوط أسعار إغلاق 153 ورقة مالية، مقابل ارتفاع 25 ورقة مالية، لتخسر الأسهم 3.6 مليار جنيه من قيمتها، لتصل إلى 15.6 مليار جنيه خلال الجلسات الأربع الماضية.
وتراجعت أسعار أغلب الأسهم القائدة، بنسب تراوحت بين 0.3% و5%، تصدرتها أسهم القلعة للاستشارات والسادس من أكتوبر للتنمية «سوديك»، بينما تجاهلت أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة الأنباء الإيجابية بشأن اعتزامها استثمار ما يصل إلى 130 مليون دولار فى رواندا، حيث انخفضت أسهم الشركة بنحو 1%.
من ناحية أخرى، أكدت شركة أوراسكوم تليكوم استحواذها على أسهم بنك «وسيلة» الباكستانى، فى عام 2010، بقيمة 11.5 مليون دولار.
وفى إطار آخر، ذكرت وكالة «رويترز»، أن المهندس نجيب ساويرس، مالك أوراسكوم تليكوم، يعتزم المنافسة على شراء شركة أورانج سويسرا المملوكة لشركة فرانس تليكوم إلى جانب شركة «سى. فى. سى» للاستثمار المباشر العالمية.
وقالت مصادر إنه سيتم إرسال تفاصيل صفقة البيع إلى الأطراف المهتمة فى وقت قريب جدا للبدء فى العملية التى يمكن أن تدر نحو 1.5 مليار يورو لفرانس تليكوم.
وأشارت «رويترز» إلى أن شراء أورانج سويسرا بالنسبة لـ «ساويرس»، يعنى إعادة بناء إمبراطوريته مجددا بعدما باع أغلب أنشطتها لشركة «فيمبلكوم» الروسية مقابل 6 مليارات دولار خلال العام الحالى.