دخل مسؤولو الاتحاد فى مفاوضات سرية مع مسؤولى إنبى لضم عادل مصطفى، لاعب وسط الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
جاءت رغبة الاتحاد فى الاستعانة بخدمات لاعب وسط الفريق البترولى فى أعقاب توقيع بروتوكول التآخى والتعاون بين النادى وشركة بتروسبورت، الذى يتضمن تبادل وإعارة اللاعبين بين النادى وأندية البترول.
فيما جدد محمد مصيلحى، رئيس النادى، مفاوضاته مع مسؤولى الزمالك لضم وجيه عبدالعظيم، فى حالة تمسك حسام حسن، المدير الفنى للفريق، بالمدافع محمد يونس، وكان محمد عامر، المدير الفنى، قد طلب يونس لتدعيم دفاع الفريق.
ونجح مجلس الإدارة فى ضم محمد المرسى وتامر أبوجبل خلال فترة الانتقالات الحالية، ويتبقى للفريق مكان وحيد شاغر بالقائمة.
فى سياق متصل، تعثرت المفاوضات مع بتروجيت لضم المدافع كريم ذكرى، بسبب تمسك حلمى طولان، المدير الفنى للفريق البترولى، باللاعب.
فى شأن آخر، أكد مصدر مطلع وجود انقسام داخل الجهاز الفنى بسبب اهتمام محمد عامر، المدير الفنى، بمحمد نور، المدرب العام، وتجاهل دور أحمد سارى الذى وافق على تولى منصب المدرب المساعد عقب تولى عامر المسؤولية، بعد أن كان «مدرباً عاماً» فى جهاز البرازيلى كارلوس كابرال.
فيما اتهم محمد بسطاوى، إدارى الفريق، أحد أعضاء مجلس الإدارة بتسريب خبر سعيه لإعادة محمد عمر، المدير الفنى الأسبق، لقيادة الفريق فى حالة التعثر فى مباراة المقاصة، فى الوقت الذى تعالت فيه بعض الأصوات داخل النادى مطالبته بالاستعانة بـ«محمد عمر» فى منصب مدير الكرة بصفة استثنائية، لإنهاء الأزمات داخل الفريق وفرض نوع من الانضباط.
من جانبه، أعرب محمد عمر عن استيائه من الزج باسمه فى أنباء عن خلافته لمحمد عامر، المدير الفنى الحالى.
تابع: «مستعد لخدمة الاتحاد على جميع المستويات باستثناء منصب المدير الفنى لظروف خاصة لا أفضل الإفصاح عنها فى الوقت الحالى، إلى جانب صداقتى القوية بالمدير الفنى الحالى محمد عامر، وهو ما ينفى ما يتردد عن محاولاتى العودة من جديد لتدريب الفريق».
وأكد أنه سبق أن تلقى عرضاً لتدريب الفريق عقب رحيل كابرال، لكنه تمسك بالاستمرار مع منتخب الناشئين.
أضاف: «لن أتولى مهمة تدريب الاتحاد حتى فى حالة رحيل محمد عامر لأى ظرف، على الأقل، خلال الموسم الجارى.