الهجوم على البرلمان البريطاني: ما الذي نعرفه حتى الآن؟ (فيديو)

كتب: أ.ف.ب الأربعاء 22-03-2017 19:31

أغلقت الشرطة مبنى البرلمان البريطاني، الأربعاء، بعد تعرض شرطي للطعن وإطلاق النار على المهاجم، في حين ذكر الإعلام أن المهاجم نفسه دهس أيضا مشاة بسيارة على جسر وستمنستر المزدحم وسط لندن.

فيما يلي ما نعرفه حتى الآن عن الهجوم، الذي تتعامل معه الشرطة على أنه هجوم إرهابي:

- ماذا حدث؟ في تسارع للأحداث عند نحو الساعة (14,40 ت غ) من الأربعاء، تحدثت وسائل الاعلام عن إطلاق نار أمام مبنى البرلمان، كما قالت إن العديد من الأشخاص أصيبوا في حادث على جسر وستمنستر القريب من مبنى البرلمان، وهو الطريق المزدحم الذي يرتاده السياح الراغبين بمشاهدة منظر البرلمان وبرج ساعة «بيغ بين» الشهير.

وأعلن رئيس مجلس العموم البريطاني، ديفيد ليدنغتون، أن شرطيا تعرض للطعن قبل ان يطلق شرطيون النار على المهاجم، مضيفا أن «هناك تقارير أيضا عن وقوع المزيد من أعمال العنف في محيط قصر وستمنستر» مقر البرلمان.

وذكرت تقارير غير مؤكدة أن المهاجم دهس أشخاصا بسيارته على الجسر، وبعد ذلك توجه نحو مبنى البرلمان وصدم السيارة بحاجز المبنى.

ثم خرج من السيارة وهاجم شرطيا قبل أن يتم إطلاق النار عليه. وذكرت التقارير أن المهاجم كان يحمل سكينا كبيرا.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر طبية أن امرأة قتلت، وأصيب العديدون بإصابات خطيرة.

- كيف ردت السلطات؟

تم إغلاق مبنى البرلمان وأمر النواب والموظفون بالبقاء في الداخل.

وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، في أمان، وأنها شوهدت تركب سيارة ابتعدت بها عن مبنى البرلمان.

وعرض التليفزيون صورا لطائرة طبية حمراء تهبط في الساحة المقابلة لمبنى البرلمان، كما تدفقت سيارات الإسعاف إلى الطرق المجاورة.

وأغلق جسر وستمنستر ومحطة وستمنستر، المجاورة لقطارات الأنفاق التي تخدم البرلمان والمنطقة المحيطة.

- ما الذي نعرفه عن المهاجم؟

في الوقت الحالي لا نعرف الكثير. في تصريح لم يتم التأكد منه، قال شاهد عيان إن المهاجم هو رجل في منتصف العمر يبدو أنه آسيوي وكان يحمل سكينا كبيرا.

- هل سبق أن حدث شيء مثل هذا في لندن في السابق؟

تعرض نظام النقل في بريطانيا لأربعة تفجيرات انتحارية متزامنة في يوليو 2005 أدت إلى مقتل 52 شخصا، ونفذها مهاجمون بريطانيون استلهموا فعلتهم من فكر تنظيم القاعدة الإرهابي.

في 2013 قتل متطرفون إسلاميون الجندي لي ريغبي في شارع في لندن بصدمه بسيارة وحاولوا قطع رأسه.

وفي أغسطس الماضي، حاول رجل يعاني من مرض الفصام قطع رأس أحد الركاب بسكين في محطة قطارات أنفاق في لندن في هجوم مستوحى من هجمات تنظيم داعش، وحكم عليه بالسجن المؤبد.

وبالنسبة للهجمات على البرلمان قتل ايري نيف، وزير أيرلندا الشمالية في حكومة الظل وصديق زعيمة حزب المحافظين، مارغريت تاتشر، في تفجير سيارة نفذه «الجيش الوطني للتحرير» في موقف سيارات تابع لمجلس العموم.

وتأتي الحوادث الأخيرة فيما أوروبا في حالة تأهب بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها جهاديون بما فيها تفجيرات بروكسل، التي وقعت قبل عام.