قاد اللواء هشام لطفي، مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، الأربعاء، حملة أمنية مكبرة على قرية «الصوامعة شرق» بدائرة مركز أخميم بسوهاج عقب اشتباكات مع خارجين على القانون بالقرية، لمنع إقامة محطة للصرف الصحى بالقرية.
وقال اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، إن الحملة تمت بمشاركة العمداء خالد الشاذلي مدير المباحث الجنائية، وأشرف أبوالمكارم، رئيس فرع الأمن الوطني، ومنتصر عبدالنعيم، رئيس فرع الأمن العام بدعم من قوات الأمن المركزي، ومشاركة 11 مدرعة و20 مجموعة قتالية.
وتمكنت الحملة من ضبط مدفع رشاش «جرينوف» وكمية من الطلقات النارية الخاصة به وبندقيتين آليتين وبندقية آلية وطلقات من ذات العيار وكذلك بندقية نصف آلية سريعة الطلقات وهي الأسلحة النارية التي ظهرت في الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أنه تم ضبط المتهم أحمد محمد جلال «29 سنة» هارب من حكمين بالمؤبد والسجن 10 سنوات وبحيازته الرشاش الجرينوف وضبط البندقيتين الآليتين بمنزلى محمد حسنى ثابت وأيمن عبدالشافى أبوليلة.
وأكد مدير أمن سوهاج، فرض السيطرة الأمنية داخل القرية ومرافقته لمساعد وزير الداخلية أثناء تفقده القرية سيرا على الأقدام والتقابل مع عدد من الأهالى وتوضيح موقف مشروع الصرف الصحى والغاز الطبيعي الممدود عبر القرية وأنه هذه المشاريع ستكون في خدمتهم.
كانت قرية الصوامعة شرق، قد شهدت اشتباكات، مساء يوم الإثنين الماضى بين الشرطة وعدد من الأشخاص بالقرية، حيث قطعوا الطريق وأشعلوا النار في إطارات السيارات، احتجاجا على إقامة محطة للصرف الصحى بقريتهم تخدم مشروع الصرف الخاص بقرية «سفلاق» المجاورة بمركز ساقلتة وعند تدخل الشرطة أطلق خارجين على القانون الرصاص بكثافة على الشرطة لمنع تنفيذ المشروع وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف وضبط 18 شخصا من المحتجين.