قال محامون، الأربعاء، إنه حكم على ناشطين اثنين من الهندوس بالسجن مدى الحياة لاتهامهما بتفجير ضريح إسلامي في غرب الهند، ما أودى بحياة 3 أشخاص عام 2007.
وقضت محكمة في مدينة جيابور بإدانة ديفيندرا جوبتا وبهافيش باتيل بتهمة تفجير ضريح رجل الدين الصوفي معين الدين الجشتي، الذي يعود للقرن الثانى عشر، كما أصيب 7 أشخاص أيضا في الانفجار الذي استهدف الضريح.
ومن المرجح أن يطعن المتهمان في الحكم أمام محكمة أعلى درجة، وقد توفى المتهم الثالث سونيل جوشي بعد فترة قصيرة من التفجير.
وأشارت تقارير محلية إلى أن المتهمين كانا من أعضاء رابطة المتطوعين الوطنية، المتهمة ببث الخوف والكراهية ضد المسلمين.
يذكر أن رابطة المتطوعين الوطنية هي منبع أيديولوجية حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يدير الحكومة الهندية الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
ويشار إلى أن المسلمين أكبر أقلية دينية في الهند، ويمثلون نحو 14 % من تعداد سكان البلاد البالغ 25ر1 مليار نسمة.