أعلن مدير عام السفارة السعودية بالقاهرة، محمد بن نصير، عن إنهاء قنصليات المملكة بالقاهرة والإسكندرية والسويس، إجراءات منح تأشيرة العمرة للموسم الجديد، خلال أيام، وذلك عقب تفعيل نظام «العمرة»، من قبل وزارتي الحج والخارجية لتسجيل بيانات المعتمرين لمنح التأشيرات.
وأكد «بن نصير»، في تصريحات صحفية، الأحد، استمرار العمل بالنظام الإلكتروني لمنح التأشيرات، «لأنه حقق نجاحاً كبيراً منذ تطبيقه، وقضى على بعض المشاكل في العمرة ولقي إشادة كبيرة من شركات السياحة»، مشيراً إلى أن السفير السعودي بالقاهرة، الدكتور هشام الناظر، أعطى توجيهات للقنصليات السعودية الثلاث بمصر، بتقديم كل التسهيلات للمعتمرين المصريين وسرعة إصدار التأشيرات.
ولفت «بن نصير»، إلى ربط القنصليات السعودية الثلاث بوزارة السياحة، إلكترونياً، لسرعة إنهاء الإجراءات وتوفير الوقت ومنح التأشيرة في وقت قياسي.
في السياق نفسه، بدأت بالقاهرة الأحد، فعاليات الملتقى الدولي الثاني عشر لخدمات المعتمرين بمشاركة 700 شركة مصرية وسعودية، وعدد من كبار الوكلاء السعوديين والفنادق السعودية، وافتتح فعاليات الملتقى كل من مدير عام السفارة السعودية السفير محمد بن نصير، نيابة عن سفير خادم الحرمين الشريفين بمصر، ونائب القنصل السعودي بالقاهرة، فهد أبو اتنين، والمنظم السعودي للملتقى، إبراهيم حبش، وأحمد مسعد المنظم المصري.
من جانبه، قال أشرف شيحة، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن الملتقى، فرصة كبيرة لوضع التصورات المقترحة لرحلات العمرة قبل أيام من بدء الموسم، ولاتفاق الشركات المصرية ونظيرتها السعودية، من الوكلاء والفنادق، على تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين المصريين، متوقعاً أن يشهد الموسم الجديد إقبالاً كبيراً من المعتمرين.
وأكد إيهاب عبدالعال، عضو الغرفة، أن الموسم الجديد سوف يشهد منافسة كبيرة بين الشركات في تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين، مشيراً إلى أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات نهائية لأسعار السكن وخدمات المعتمرين، وهو ما تحاول الشركات تحديده بدقة خلال المؤتمر.
وأوضح المنظم السعودي أن ملتقى القاهرة يأتي بعد اكتمال الصورة لعمل الوكلاء السعوديين، والتي ظهرت ملامحها في دورتي الملتقى خلال الأيام الماضية بكل من دمشق وإسطنبول، مضيفاً أن مصر تمثل محطة مهمة للملتقى نظراً لأنها أكبر أسواق العمرة.