جدّد قاضي المعارضات بمحكمة جنح أول أكتوبر، اليوم الثلاثاء، حبس ضابط، وأمين شرطة مفصول من قوة مرور أكتوبر، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة خطف ومقتل سمسار بأكتوبر.
كانت نيابة أول أكتوبر، أمرت بإخلاء سبيل صاحب معارض سيارات استأجر المتهمين وآخرون منه السيارة المستخدمة في الجريمة، بضمان محل إقامته، بعدما تبين أنه حسن النية.
ووجهت النيابة للمتهمين ارتكاب جريمتى خطف فريد شوقي الشهاوي، المجني عليه، وقتله عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، كما أمرت بضبط وإحضار 5 متهمين آخرين، تتطاردهم الأجهزة الأمنية.
وأنكر المتهمان، خلال التحقيقات، ما نُسب إليهما من اتهامات، وقال المتهم الأول إنه سلم نفسه إلى النيابة بعدما تردد أن أسرة المجنى عليه حررت محضرًا بقسم أول أكتوبر، اتهمته خلاله بقتل نجلهم، حيث أن كان على موعد مع «فريد»، فيما تنصل أمين الشرطة السابق مما نسب إليه، «أنا معرفش حاجة عن الكلام دا»، لكنه أكد وجود سابق معرفة بالمجني عليه.
وتسلمت النيابة تحريات أجهزة الأمن التى أكدت أن الضابط والشرطى «المفصول» اشتركا في ارتكاب الجريمة، وكانا على مسرحها، حيث خطفا المجنى عليه من كافية المحروسة بأكتوبر، بسيارة ملاكى، وقتلوه بالضرب على رأسه، ثم ألقوا بجثته بمصرف الرشاح بمنطقة القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وذلك لوجود خلافات بينهما وباقي المتهمين «الهاربين» مع فريد شوقي، على صفقة تجارة مخدرات.
وأفادت التحقيقات بأن السيارة المستخدمة في الحادث ملك مكتب تأجير سيارات بالعجوزة، وصاحب المكتب لدية حُسن نية.
وذكرت التحقيقات وجود تهشم بجمجمة المجنى عليه، وجرح خلف الأذن اليمنى.
وأكدت مصادر قضائية أن الضابط وأمين الشرطة اتهمتما زوجة المجنى بمحضر الشرطة بتدبير واقعة اختطاف زوجها وقتله، وقال والد «فريد»، إن ابنه كان يؤكد أن المتهم الثانى يدبر لقتله.