قال اللواء نصر أرز، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية، الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، إن تكاليف ورسوم الحج ستزيد هذا الموسم إلى الضعف تقريباً، بسبب فرق الزيادة في سعر العملة، وكذلك بسبب زيادة الطلب على العرض بعد أن رفعت المملكة نسبة التخفيض على أعداد الحجاج والتي أقرتها منذ 3 مواسم، لإنشاء توسعات بالحرم.
وأضاف أرز، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن مسؤولي بعثة الحج يعملون جاهدين للحصول على خدمات مميزة سواء على مستوى الفنادق أو التسكين أو الإعاشة أو النقل على غرار العام الماضي بالرغم من فروق العملة.
وطمأن «أرز»، المتقدمين لحج القرعة هذا الموسم، وطالبهم بضرورة إعلان حالاتهم الصحية وتدوين بيانات دقيقة في البطاقة الصحية، حتى يتسنى للبعثة توفير المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لكل حالة، مشيرا إلى أن الرصد الأولىّ لأعداد المتقدمين لطلب حج القرعة في أول ثلاثة أيام جاء على خلاف المتوقع، حيث إنه يضاهى نسب العام الماضي بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأوضح «أرز»، أنه سيتم دفع 30 ألف جنيه كدفعة أولى يتم دفعها خلال الفترة من 10 إلى 20 إبريل، عقب إعلان الفائزين في حج القرعة، وهى لإثبات جدية الفائز في رغبته بالحج، على أن يتم توريد دفعة ثانية، قبل استصدار تأشيرات السفر، وتحدد قيمتها بناء على مأمورية بعثة الحج التي تسافر إلى المملكة خلال الفترة القادمة، وتستمر لمدة أسبوعين تقريبا بالمملكة لإجراء التعاقدات مع الفنادق وشركات النقل والإعاشة والمطوفين، معتبراً أن عدم سداد الدفعة الثانية للفائز بمثابة تنازل عن فرصة الحج حتى لو كان من المسددين للدفعة الأولى، وفى حالة الاعتذار عن فرصة الحج يتم رد الرسوم للفائز بعد خصم المصاريف الإدارية فقط، أما بالنسبة لرد قيمة تذكرة الطيران فيقوم الفائز بتقديم طلب لشركة الطيران دون أدنى مسؤولية على الإدارة العامة للشؤون الإدارية.
وأكد على أن المأمورية التي تسافر إلى المملكة خلال الأيام القليلة الماضية، ستعمل جاهدة لإبرام تعاقدات مميزة تضاهي خدمات الموسم الماضي، سواء من فنادق مميزة أو عمارات سكنية لائقة، مؤكدا على ألا تصل تكاليف الحج بدفعتيه الأولى والثانية إلى 50 ألف جنيه أو ما يزيد قليلا.