قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين الجديد، إن المجلس الجديد سيعقد أول اجتماعاته خلال أيام، موضحًا أنه سيبدأ فورًا في تنفيذ برنامجه الانتخابي، الذي وعد به الصحفيين، قائلاً: «سنشرع فورا في تنفيذ ما وعدنا به بعد أن نلتقط أنفاسنا».
ووجّه «سلامة» خلال لقاء عقده في أول أيام بدء عمله بنقابة الصحفيين، الإثنين، الشكر لجميع أعضاء الجمعية العمومية على اختلاف انتماءاتهم ومؤسساتهم، الذين قدموا نموذجاً محترماً من الرقي والتحضر، موضحًا أن نقابة الصحفيين قدمت النموذج للديمقراطية والتحضر والرقي للجميع.
وقال «سلامة» إن «هذه هي طبيعة النقابة؛ نختلف ولا نتشاجر ودون أن يحاول أحد فرض رأيه أو سطوته في ظل الالتزام بمعايير الديمقراطية واحترام رأي الأقلية»، مضيفاً: «أمد يدي لأي رأي يخدم العمل النقابي أو المهني، ونطوي صفحة الانتخابات والخلافات، وأقول للجميع لا أحد يقلق بداية من الموظفين والمعارضين، فأنا سأسعي لكسب ثقتهم وأصواتهم في الفترة المقبلة، وسأبذل جهدي للتأكيد على ثقة من أعطوني أصواتهم، من أجل أن نعلي مصلحة النقابة والصالح العام وعدم تعطيلهما تحت أي دعوي».
وتابع نقيب الصحفيين: «إننا أمام ملفات هامة تحتاج عمل الجميع حتي من خسروا في الانتخابات الماضية، وأنا لست جديدًا على النقابة، حيث كنت مشاركا في كل الفاعليات كما أنني سبق لي الفوز بعضوية مجلس النقابة».
وأشار إلى أنه ليس لديه فرصة تصفية الحسابات، موضحًا أن «صفحة الانتخابات طويت حتي مع من تجاوز معه، ولابد أن نتحد لأن المهنة في مأزق شديد والخطر يطول الصحافة الورقية».
وأوضح «سلامة» أنه «لابد من العمل كل دقيقة والبحث عن حلول بمشاركة الجميع، فنحن نحتاج جهد كل الزملاء أعضاء الأسرة الصحفية، وسنظل أسرة واحدة، فطبيعي أن يكون هناك بعض الخلافات بين أعضاء الأسرة، ولكن لابد أن تقف الأسرة كلها خلف المصلحة العليا لها»، مشيرًا إلى أنه «أهنيء كل الفائزين الجدد بعضوية المجلس وأشد على أيديهم، ونحن نحتاج لجهدهم، وأقول للزملاء القدماء بالمجلس أنتم حراس المعبدفنحن نحتاج خبرتكم وجهدكم للعبور بالنقابة والمهنة».
وأكد عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين الجديد، أنه «محدش هيعطلني أو يوقفني عن تحقيق أهدافي، وأرجو أن تكون فترتي فترة إنجازات ونجاح، وأتمني تحسين أحوال الصحفيين، فالمصلحة العامة إذا تحققت، تحققت المصلحة الفردية، وسنكمل المشروعات القائمة طالما كانت جيدة».
.
.