«زي النهارده».. إعدام طه ياسين رمضان 20 مارس 2007

كتب: ماهر حسن الإثنين 20-03-2017 00:14

في الموصل وفي عام ١٩٣٨و لعائلة من الفلاحين ولد الرجل الثاني في العراق في عهد صدام حسين طه ياسين رمضان ونشأ في الموصل وحصل بها على الثانوية العامة وترجع أصول عائلته إلى الأكراد الشبك من منطقة ديار بكر التركية،انضم إلى حزب البعث عام ١٩٥٦ حيث التقى حينها برفيق دربه صدام حسين وشارك في انقلاب عام ١٩٦٨ الذي قادالحزب إلى السلطة وقبيل انضمام طه إلى العسكرية كان يعمل موظفاً في البنك وبعدها انخرط في السلك العسكرى قبل أن ينضم إلى حزب البعث وعمل ضابطا في الجيش العراقى حتى عام ١٩٦٨.

كان طه ياسين رمضان قد التحق بالكلية العسكرية وتخرج فيها. وأحيل إلى التقاعد في ١٩٥٩ثم أعيد للخدمة بعد ٨ فبراير ١٩٦٣ ثم أحيل إلى التقاعد مرة أخرى في ١٩٦٤ ففرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة سنتين ثم انتخب عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث العراقى. وبعد ١٧ يوليو ١٩٦٨ أعيد إلى الخدمة في الجيش، ثم عين عضواً في مجلس قيادة الثورة في نوفمبر ١٩٦٩وترأس في مطلع العام ١٩٧٠ محكمة خاصة لمحاكمة (أعداء الثورة).

وفى مارس ١٩٧٠ عين وزيراً للصناعة، واستمر في هذا المنصب إلى أن عين وزيراً للإسكان عام ١٩٧٦بعد ذلك أصبح طه ياسين رمضان قائداً للجيش الشعبى ثم أعيد انتخابه للقيادة القطرية لحزب البعث في مطلع ١٩٧٤ وفى ١٩٧٧ انتخب عضواً في القيادة القومية لحزب البعث وبعد سقوط بغداد في ٢٠٠٣لاحقت قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية المطلوبين من المسؤولين العراقيين لاتهامهم بجرائم حرب ضد الإنسانية وقامت بتوزيع رموز الحكم العراقى على أوراق لعب بعد اختفائهم وألقى القبض عليه في ١٩ أغسطس ٢٠٠٣ على يد قوات البشمركة الكردية وقامت الحكومة العراقية الانتقالية بتأسيس المحكمة الجنائية الخاصة وتمت إدانته والحكم عليه بالسجن المؤبد في ٥ نوفمبر ٢٠٠٦ إلا أن محكمة التمييز رفضت هذا الحكم وطالبت بعقوبة الإعدام له وقد تم إقرار هذا الحكم في ١٢ فبراير ٢٠٠٧، و«زي النهارده» في ٢٠ مارس ٢٠٠٧ نفذ حكم الإعدام شنقا فيه.