تنتهى، مساء الإثنين، المرحلة الأولى من تعداد السكان، التي تضمنت إحصاء المبانى، تمهيدا لبدء المرحلة الثانية لإحصاء السكان، في 10 إبريل المقبل، بمشاركة 40 ألف موظف لجمع البيانات.
وقال اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن الجهاز بدأ إجراء أول تعداد إلكترونى للسكان، يوم 21 يناير الماضى، عبر مرحلة تمهيدية، تم خلالها تحزيم مناطق العمل، وفقا لخرائط رقمية تم إعدادها على مدى 3 سنوات ماضية، أعطت لكل منطقة ومبنى على أرض مصر رقما مكانيا.
وأضاف، خلال لقائه بمجموعة من الكتاب ورؤساء تحرير الصحف، الأحد، أن المرحلة الأولى من التعداد بدأت 1 فبراير الماضى، وكان الهدف منها حصر المبانى، التي يُقدر عددها بحوالى 16 مليون مبنى، تضم نحو 45 مليون وحدة سكنية ومنشأة، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة تتضمن حصر المنشآت، موضحاً أن النتائج المبدئية التي وصل لها تعداد المبانى حتى الآن أظهرت أنه من بين نحو 42 مليون وحدة تم حصرها، يوجد نحو 20 مليون وحدة سكنية، بنسبة 45% من عدد الوحدات، و3 ملايين و200 ألف وحدة للعمل، بنسبة 7.8%، و34 ألف وحدة للعمل والسكن معا، بنسبة 0.8%، وهناك نحو 10 ملايين وحدة مغلقة، بينها 935 ألف وحدة مغلقة لوجود الأسرة بالخارج، بنسبة 2.27%، و3 ملايين و156 ألف وحدة مغلقة لوجود سكن آخر للأسرة، بنسبة 7.67%، و4 ملايين و860 ألف وحدة خالية مكتملة البناء والتشطيب، بنسبة 11.8%، و4 ملايين و263 ألف وحدة خالية غير مكتملة التشطيب، بنسبة 10.36%، و580 ألف وحدة تحتاج للترميم، و33 ألف وحدة صدرت لها قرارات هدم، و2 مليون و267 ألف منشأة خالية أو مغلقة، ومليون و410 آلاف وحدة تحت بند «أخرى».
وأكد «الجندى» أن هذه مجرد بيانات مبدئية، حيث لم تنته عملية التعداد بعد، موضحا أن حالة الوحدة يمكن أن تتغير في المرحلة الثانية من مغلقة إلى مسكونة، إذا وجد مندوب التعداد سكانا بها في الزيارة الثانية، أو عبر تسجيل البيانات الإلكترونى الذي سيتم للسكان. وأشار «الجندى» إلى ضرورة أن يقوم مَن لم يمر عليه مندوب التعداد في المرحلة الأولى بالاتصال بالجهاز لتسجيل بياناته، قبل بدء المرحلة الثانية.