«زي النهارده».. وفاة المطرب اللبناني نصري شمس الدين 18 مارس 1983

كتب: ماهر حسن السبت 18-03-2017 06:40

ولد المطرب المسرحي اللبناني، نصري شمس الدين، في بلدة جون في 27 يونيو 1927، وكان قاسما مشتركا تقريبا في معظم أعمال الرحبانية المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، بالإضافة إلى الاسكتشات الإذاعية وقد ترك ما يقارب الخمسمائة أغنية.

عمل في بداية حياته في مصر ثم عاد إلى لبنان فتعرف على الأخوين رحباني لينطلق معهم في مسرحياتهم وأغانيهم بدءا من 1961 وحتى 1978 وهم الذين أطلقوا عليه اسم نصري شمس الدين، ويعد إضافة إلى وديع الصافي حجري الأساس لما يسمى الآن بالأغنية الجبلية اللبنانية.

وقد ظهر نصري شمس الدين في أغلب مسرحيات الأخوين رحباني بأدوار متعددة ومتنوعة إلى جانب فيروز وكان قد لعب فيها أدواراً متعددةً، شملت المختار، رئيس البلدية، الأمير والوزير وغيرهاوكانت آخرأعماله مع الأخوين «رحباني» في إعادة مسرحية الشخص مع رونزا في1980 في الأردن، ثم انصرف للاهتمام بالغناء منفردا.

وأصدر أغان على أسطوانات وكاسيتات بما عرف بألبوم الطربوش ضمن مجموعة من الأغاني من ألحان ملحم بركات إلى أن توفي «زي النهاردة» 18 مارس 1983.

ومن أشهرمسرحياته «الليل والقنديل، وميس الريم، وأيام الحصاد، وجسرالقمر، وصح النوم، ولولو، وعودة العسكر، ومسرحية بياع الخواتم مع فيروز، ودواليب الهوا، وفخر الدين، وهاله والملك، والشخص وجبال الصوان، وصح النوم، وناس من ورق، وناطورة المفاتيح، وقصيدة حب، والمحطة، وبترا»، ومن أفلامه «بياع الخواتم»، و«بنت الحارس».