قال محمود عبدالرحيم، الشهير بـ«جنش»، حارس مرمى الفريق الكروى الأول بالنادى الأوليمبى: «أنا زملكاوى، ولا أنكر أن فرصة عمرى التى كثيرا ما حلمت بها هى الانضمام للعب فى صفوفه حيث إنه شرف لأى لاعب سكندرى يعشق الفانلة البيضاء»، مؤكدا خلال حواره لـ«إسكندرية اليوم» أن مفاوضات انتقاله للزمالك فشلت، بسبب اشتراط الأوليمبى الحصول على 2.5 مليون جنيه بالإضافة لاستعارة لاعبين من القلعة البيضاء، إلا أن زميله وليد إبراهيم، كان وراء إعادة فتح قنوات الاتصال مع مسؤولى الزمالك طوال الفترة الماضية، وإلى نص الحوار:
■ بداية.. ما حقيقة مفاوضاتك مع الزمالك؟
- فوجئت باتصال هاتفى من إبراهيم حسن، مدير الكرة بنادى الزمالك، يطلب حضورى إلى القاهرة لمقابلته وعماد المندوه، مدرب حراس المرمى بالزمالك، لمعرفة رغبتى بشأن ضمى لصفوف الفريق خلال انتقالات يناير الحالية، وبالفعل تمت المقابلة فى نادى الزمالك قبل المعسكر الأخير للفريق فى دبى.
وأبديت موافقتى على الانضمام للقلعة البيضاء، وأجرى إبراهيم حسن اتصالا مع رئيس النادى الأوليمبى، للاتفاق على كيفية إتمام الصفقة، وتحديد المبلغ المالى المطلوب للحصول على الاستغناء الخاص بى.
■ وما أسباب تأخر إتمام الصفقة حتى الآن؟
- بصراحة مسؤولو الزمالك كانوا يأخذون الصفقة على محمل الجد، خاصة أن المستشار جلال إبراهيم، رئيس نادى الزمالك، اتصل بأحمد عفيفى، رئيس النادى الأوليمبى، للاتفاق على انتقالى بناء على رغبة الجهاز الفنى للزمالك، وبالفعل التقى رئيسا كلا الناديين فى فيلا أحمد عفيفى بالمحافظة، وعرض الزمالك مبلغ مليونى جنيه فى الوقت الذى طلب فيه رئيس النادى الأوليمبى 5 ملايين جنيه، الأمر الذى جعل مسؤولى الزمالك يؤجلون الصفقة لحين عرض الأمر على مجلس الإدارة.
■ وما حقيقة موافقة الأوليمبى على 2.5 مليون جنيه واستعارة لاعبين من الزمالك؟
- بصراحة أنا فوجئت بأن الموضوع تمت مناقشته فى أحد البرامج الرياضية، حيث تم الاتفاق على الصفقة من قبل رئيسى الناديين أثناء البرنامج، وقدرت بمبلغ 2.5 مليون جنيه، واستعارة لاعبين من الزمالك، واعتقدت مثل الكثيرين أن الأمر قد انتهى، وأننى فى غضون ساعات سأرتدى الفانلة البيضاء.
■ وما الجديد الذى طرأ على الصفقة مما تسبب فى تأخيرها؟
- بالنسبة لمسألة المبلغ كان مسؤولو الزمالك موافقين عليه، على حد علمى، من خلال اتصالاتهم المستمرة معى، لكن موضوع الاستعارة هو الأمر الذى أثار حفيظتهم، خاصة التوأم حسام وإبراهيم حسن، اللذين كانا يتابعان الصفقة أثناء تواجدهما فى معسكر الفريق بدبى، وكان من المفترض أن ألحق بالفريق فور انضمامى رسميا، وعلمت أنهما طلبا من رئيس نادى الزمالك الانسحاب من الصفقة.
■ هل بذلك أغلق ملف انتقالك للزمالك؟
- اعتقدت أن الصفقة فشلت، ولكن بصراحة زميلى وليد إبراهيم، وراء إعادة فتح قنوات الاتصال مع عماد المندوه طوال الفترة الماضية، إذ تربطهما علاقة وطيدة الذى بدوره وعدنى بإنهاء ترتيبات انتقالى قبل غلق باب القيد فى أواخر يناير الحالى، مما أعاد لى الأمل مرة أخرى، شرط تنازل الأوليمبى عن شرط استعارة لاعبين من الزمالك ووعدته بأقناعهم بذلك.
■ لماذا فضلت اللعب للزمالك على غيره؟
- فى الحقيقة أنا زملكاوى ولا أنكر أن فرصة عمرى التى كثيرا ماحلمت بها هى الانضمام للعب فى صفوفه حيث إنه شرف لأى لاعب سكندرى يعشق الفانلة البيضاء، خاصة أنه أحد قطبى الكرة المصرية وأعتبره بوابة انطلاقى للمنتخب لاسيما أن فرصة مشاركتى فى اللعب كبيرة فى حالة غياب «عبدالواحد» لأى سبب من الأسباب.
■ هل جاءتك عروض أخرى خلال هذه الفترة؟
- نعم، هناك العديد من العروض جميعها من أندية الشركات وما زالت المفاوضات معها مستمرة، وكان من المفترض أن يشاهدونى خلال مباراة المنصورة الماضية والتى تم تأجيلها لسوء الأحوال الجوية، من هذه الأندية بتروجيت وإنبى والمقاصة التى جاءت بعروض مقاربة لعرض الزمالك.
■ وهل توافق على الانتقال لأحد هذه الأندية فى حالة تعثر مفاوضات الزمالك؟
- لم يكن هناك مفر سوى تلبية رغبة الإدارة، لأننى فى النهاية لاعب محترف تحكمنى لوائح وقوانين.