طالب الشيخ محمد حسان، أحد أبرز مشايخ جماعة السلفية، بعدم «التشكيك في مؤسسات الدولة سواء كانت المجلس العسكري أو القضاء وغيرهما»، مشددا على أن «تلك الممارسات تصيب المجتمع المصري بالشلل والتوقف عن العمل، في حين يجب العمل بإيجابية لإنجاز المشروعات الإصلاحية».
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه حزب النور وجماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية بحضور رئيس حزب النور، عماد عبد الغفور، وعدد من شيوخ الدعوة السلفية ونحو 10 آلاف مواطن.
ونصح «حسان» المواطنين بالعمل بإيجابية وعدم تعطيل حركة المجتمع بفعل الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، مع اعترافه بحقهم في التعبير عن آرائهم، محذراً من بعض الحركات (لم يسمها) التي قال إنها «تسعي إلى فرض أجندتها على المجتمع المصري علي الساحتين الداخلية والخارجية».
وأضاف أنه «لا يليق بقيمة الشعب المصري ودولته أن يتم اختزاله في تلك الحركات السياسية»، لافتا إلى أن «الوعي الفطري للمواطن وقدرته علي التمييز بين ما يصب في صالح الوطن وما لا ينفعه».
وحث «حسان» الجماعات الإسلامية علي «الائتلاف والتوحد في مقابل اجتماع قوى الباطل» علي حد وصفه، مشيرا إلى أن نجاح تلك القوى في «خطف البلاد ستعلن الحرب على الدين».
وأضاف أن المجتمع بحاجة إلي إصلاح ما أفسده النظام السابق، من خلال معايير التدرج، دون إغفال الخصائص الثقافية والدينية للمجتمع، مبينا أنه «لا يمكن تشويه الماضي بأكمله من أجل بدء العمل على المستقبل».
وانتقد «حسان» تردي أوضاع البحث العلمي في مختلف المجالات بما يترتب عليه من تبعية للعديد من الدول المتقدمة في تلك المجالات.