قتل 13 متمرداً سودانياً من حركة «العدل والمساواة» في دارفور، كما قتل 8 جنود من الجيش السوداني خلال معارك بين القوات الحكومية والمجموعة المتمردة مساء الجمعة.
وقال المتحدث باسم الجيش، ضوارمي خالد سعد، إن جنوداً كانوا يمرون على الطريق بين نيالا والفاشر تم قطع الطريق عليهم من جانب عناصر في حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان بزعامة ميني ميناوي، مضيفاً أن «معارك اندلعت وأسفرت عن مقتل 13 متمرداً وثمانية من رجالنا».
ولم يؤكد أياً من هذه الجماعات المتمردة ولا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي هذه المعلومات على الفور، إلا أن متحدثاً باسم جيش تحرير السودان بقيادة عبد الوحيد نور أكد حصول معارك دامية في غرب دارفور.
كانت حركة العدل والمساواة وهي الأكثر تسلحاً بين جماعات المتمردين، أعلنت في ديسمبر أن جيش تحرير السودان بقيادة عبد الوحيد نور، انضم إلى التحالف الجديد بين حركة العدل والساواة وجيش تحرير السودان بزعامة ميني ميناوي.
على صعيد آخر، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج، ضرورة اتباع نهج شامل لتسوية أزمة دارفور بالسودان، مشدداً على أهمية دور لجنة التطبيق رفيعة المستوى حول السودان التابعة للاتحاد الافريقي، والتي تشرف على ملف السودان نيابة عن الاتحاد ويرأسها ثابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق.
وعبر رئيس المفوضية عن تقديره للدور النشط والبناء الذي تلعبه دولة قطر في تسوية الصراع في دارفور، وأعرب عن ثقته من جديد في فريق الوساطة.