كشف فريق من النيابة الإدارية بقنا خلال معاينة مستشفى قوص المركزي عن تعطل أجهزة طبية ووجود أدوية منتهية الصلاحية بإحدى الوحدات الصحية التابعة لإدارة قوص الصحية.
كان المستشار على رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، كلف فريقًا من النيابة الإدارية بالقسم الثالث برئاسة مصطفى الباز، وكيل أول النيابة، وعضوية كل من سامح وزيري، وكيل أول النيابة ومحمد منصور، وكيل النيابة لمعاينة مستشفى قوص المركزي.
وكشفت المعاينة عن عدم وجود فلاتر من أجهزة الغسيل الكلوي مع تخصيص طبيب واحد فقط لوحدة الغسيل، إضافة إلى تعطل 80 جهاز غسيل كلوي ووجود عجز بالجلوكوز ومياه على أرضيات قاعة الغسيل إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة، وعدم العناية بنظافة الغرف، ما يدفع الحالات المرضية لشراء مستلزمات وأدوات النظافة على نفقتهم الشخصية، كما كشفت وجود مشكلة بخطوط الدم الخاصة بالغسيل الكلوي، ما يؤدي لحدوث تجلط بالدم.
كما تبين وجود مبنى داخل المستشفى غير مستخدم ولم يتم افتتاحه حتى الآن رغم تخصيصه للعيادات الخارجية ومقام منذ عام 2000 ولكن لم يتم الانتهاء منه وتسليمه وافتتاحه حتى تاريخه.
كما كشفت معاينة النيابة عن غياب عدد كبير من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفى ووجود دراجة نارية داخل غرفة الكشف بقسم الاستقبال بالمستشفى. إضافة إلى أن المستشفى لا يوجد به صرف صحي ومازال يعمل بنظام البيارات التي تطفح بين الحين والآخر، كما رصدت أن حالة النظافة بجميع أقسام المستشفى سيئة جدًا، وإهمال شديد في أعمال النظافة بجميع أقسام المستشفى ودورات المياه أيضًا.
وعلى جانب آخر، كشفت معاينة مستشاري نيابة قنا القسم الثالث الإدارية لوحدة صحة الأسرة بقرية الحلة مركز قوص عن وجود كمية من الأدوية منتهية الصلاحية داخل صيدلية الوحدة وتم التحفظ عليها لاتخاذ اللازم. كما تلاحظ إغلاق معظم غرف الوحدة بأقفال حديدية وعدم فتحها منذ فترة طويلة ووجود عدد من الأجهزة التي لم تستخدم بما يشكل إهدارًا للمال العام إضافة إلى عدم توفير الوحدة أي خدمة طبية إلا في تخصص الأسنان دون غيره، كما تلاحظ وجود روائح كريهة منبعثة داخل الوحدة ومصدرها دورات المياه.