اتفق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال لقائه ولى ولى العهد السعودى، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان فى البيت الأبيض، على أن إيران تمثل تهديدا أمنيا على المنطقة، وذكر موقع «العربية نت» أن الجانبين أكدا التزامهما بدعم مصر والبحرين، والسودان فى ظل التحديات التى تواجهها هذه الدول.
وقال أحد كبار مستشارى بن سلمان إن المحادثات مثلت «نقطة تحول تاريخية» فى العلاقات بين البلدين، وأضاف أن «اللقاء أعاد الأمور لمسارها الصحيح، ويشكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين، فى كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، بفضل الفهم الكبير لترامب لأهمية العلاقات بين البلدين، واستيعابه ورؤيته الواضحة لمشاكل المنطقة».
وأوضح، فى بيان أمس، أن «بن سلمان ناقش مع ترامب قضية منع دخول بعض مواطنى الدول الست للولايات المتحدة، واعتبر أن السعودية لا ترى فى هذا الإجراء أى استهداف للدول الإسلامية أو الدين الإسلامى بل هو قرار سيادى لمنع دخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة».
وأكد بن سلمان أن المعلومات السعودية تفيد بأن هناك مخططا ضد الولايات المتحدة تم الإعداد له فى تلك الدول بشكل سرى من هذه الجماعات، فى إشارة إلى إيران، مستغلين ما يظنونه ضعفا أمنيا فيها للقيام بعمليات ضد الولايات المتحدة، وأبدى تأييده وتفهمه هذا الإجراء الهام والعاجل لحماية الولايات المتحدة من العمليات الإرهابية المتوقعة، وأوضح أن «بن سلمان أبدى ارتياحه بعد اللقاء للموقف الإيجابى والتوضيحات التى سمعها من ترامب حول موقفه من الإسلام بعكس ما روجه الإعلام، حيث أظهر ترامب احترامه الكبير للدين الإسلامى».
وأشار البيان إلى أن «بن سلمان أكد أن الاتفاق النووى الإيرانى سيئ وخطير للغاية على المنطقة».