دعت وزارة البيئة جميع المصريين للمشاركة في الاحتفال بأكبر حركة بيئية منذ 10 سنوات، التي تحمل اسم «ساعة الأرض»، والتي بدأت بأستراليا عام 2007 لتوحيد صوت العالم للحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من مخاطر ظاهرة تغير المناخ.
وأوضحت وزارة البيئة، في بيان، الأربعاء، أن تلك الحركة البيئية تقوم على إطفاء الأضواء لمدة ساعة في السبت الأخير من شهر مارس من كل عام في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء وحتى التاسعة والنصف مساء، وإضاءة الشموع كرسالة رمزية اكتسبت تأييدا عالميا وأصبحت احتفالا سنويا لكل المهتمين بالبيئة في 7000 مدينة بـ172 دولة حول العالم بمشاركة ما يزيد على ملياري شخص على ظهر الكوكب.
وتعتبر مصر ثاني دولة عربية بعد مدينة دبي بالإمارات، التي بدأت أولى مشاركتها في عام 2009 ومن ثم أصبح احتفالا سنويا تحرص على الاحتفال به، ومشاركة العالم أجمع.
وتحتفل وزارة البيئة السبت 25 مارس الجاري، بالتنسيق مع العديد من الوزارات والمحافظات هذا العام في شتى محافظات مصر بإطفاء الإضاءات الخارجية للمعالم الأثرية والسياحية التي تميز مصر، مثل الأهرامات وبرج القاهرة وقلعة صلاح الدين ومكتبة الإسكندرية ومعابد الأقصر وأسوان وغيرها، بالإضافة إلى المباني الحكومية والجامعات والنوادي خلال ساعة الأرض.
كما تنظم الوزارة احتفالها الرسمي في أحضان الحضارة المصرية السبت 25 مارس الجاري بالساحة الخارجية للمتحف القومي للحضارة المصرية بمدينة الفسطاط بحي مصر القديمة بمحافظة القاهرة من الساعة 8:30 مساء، الذي افتتح مؤخرا في منتصف فبراير الماضى والدعوة عامة للجميع للحضور والمشاركة، خاصة من الشباب.
وتدعو الوزارة كل المصريين للمشاركة في هذا الحدث البيئي المهم بإطفاء الإضاءة غير الضرورية وتخفيف الأحمال خلال تلك الساعة لإرسال رسالة للعالم أن مصر وشعبها العظيم يهتمون بتلك الرسائل البيئية وحريصون على صون البيئة والحفاظ عليها.