نساء فى السعودية يرفضن قرار استقدام خادمات من المغرب خوفاً من جمالهن

كتب: أيمن حسونة الإثنين 12-09-2011 20:31

سادت حالة من الغضب بين عدد من النساء السعوديات من قرار السلطات السماح بجلب عمالة منزلية - خادمات - من المغرب، وأكدن رفضهن التام القرار، خوفا من جمال المغربيات، وحدثت مشادات كلامية حادة بين السعوديات والمغربيات، فى تعليقاتهن على الخبر الذى نشرته جريدة «الوطن»، ووصل الأمر إلى اتهام السعوديات المغربيات بالشعوذة والسحر، فيما دافعت المغربيات عن تفانيهن فى العمل، واتهمن الخليجيات بعدم الثقة فى أنفسهن.


كان رئيس لجنة الاستقدام فى مجلس الغرف السعودية، سعد البداح قد أعلن  الاحد عن عزم شركات الاستقدام المزمع إنشاؤها قريباً، جلب عمالة منزلية من المغرب، وهو الأمر الذى عارضته أعداد كبيرة من السعوديات العاملات وربات المنازل، وبررن معارضتهن بالخوف من المرأة المغربية، بسبب جمالها وفتنتها، وخوفهن من وقوع أزواجهن فى فتنتها، أو تعرضهم لإغواءاتها فى ظل انشغال الزوجة عن زوجها، وعدم القدرة على التوفيق بين العمل والبيت.


ونقلت الصحيفة عن بعض السعوديات قولهن إنهن سمعن كثيرا أن المغربيات يجدن الأعمال السحرية، وهو ما دفع بعضهن إلى مطالبة مجلس الشورى بالتدخل وتعطيل القرار، كما هددت أخريات بالاستقالة من العمل والبقاء فى البيت، خوفا من انفراد العاملة بالزوج، خاصة إذا كان متقاعدا.


واستنكرت أم حمد المطيرى، تعمل فى قطاع الاتصالات، القرار، وتساءلت: «كيف يصدر دون دراسة وافية من مجلس الشورى، خاصة أن له تبعات خطيرة على الأسرة».


ورفضت سارة الحربى، ربة منزل، أن تصدق الخبر أصلاً، ودعت الله ألا يتم حتى «لا يخرب بيتها».


وتحدثت ريما المحمد، موظفة فى بنك، بلهجة ساخرة وقالت: «هذا عين الصواب، فبهذا القرار سيكون زوجى أمام عينى فى المنزل، بدلاً من سفره كل شهر للمغرب».


وقالت شروق الدوسرى، معلمة، إنها ستضطر للاستقالة لتبقى فى المنزل لمراقبة زوجها المتقاعد، مشيرة إلى أنها لم تسلم مع الخادمة الإندونيسية، فكيف مع المغربية؟.


وروت بعض السيدات حكايات عما فعلته خادمات مغربيات من قبل، فقالت فريدة العون، معلمة، إن إحدى صديقاتها اكتشفت علاقة الخادمة بزوجها، وبعد انكشاف أمرهما تخلى الزوج عن عائلته وفضل الخادمة عليها، وأسكنها فيلا جديدة.