قالت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، فاطمة بتول صايا قايا، إن الشعب التركي سيرد على «الموقف الهولندي العنصري» في صناديق الاقتراع، وذلك في إشارة إلى منع السلطات الهولندية لها ولوزير الخارجية مولود جاويش أوغلو من لقاء أتراك في مدينة روتردام.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، الثلاثاء، عنها تأكيدها أنه «لو أن الرئيس رجب طيب أردوغان لم يطلب منها العودة لبقيت وجازفت بالموت في هولندا»، حيث عرقلت الشرطة وصولها إلى قنصلية بلادها في روتردام.
جاء ذلك في كلمة ألقتها قايا أمام أبناء الجالية التركية في نيويورك، في إطار الاستعدادات للاستفتاء المرتقب في 16 إبريل على تعديلات دستورية تشمل الانتقال إلى النظام الرئاسي، ومن ثم توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
واعتبرت قايا أن «المواقف المناهضة لتركيا ليست إلا بهدف الحيلولة دون اكتسابها مزيدا من القوة».
وسحبت هولندا، السبت الماضي، تصريح هبوط طائرة جاويش أوغلو على أراضيها، ورفضت دخول قايا إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك، ثم أبعدتها إلى ألمانيا في وقت لاحق.