فى نفس المسابقة التى شهدتها الإسكندرية نافس «عمار محمد» حتى الدور قبل النهائى.. عمار صاحب الـ١٣ عاماً، فإنه استطاع أن يكون عالِما صغيرا وسط العلماء الكبار.
وفاز بالمركز الثانى فى مسابقة «إنتل إيسف» الدولية للمبتكرين، باختراع روبوت مصرى ينقب عن الآثار، ويدخل الأنفاق الصعبة ويكشف عن القنابل عن بعد،
كما أشاد أساتذة جامعة عين شمس والجامعة الأمريكية وجامعة حلوان بالاختراع، فى مسابقة محلية تابعة للجامعات، ونال منحة لاحتراف البرمجة وعمل الروبوت.
«وهو طفل عنده 5 سنين، لقيت عنده ميول للكهربا والميكانيكا والإلكترونيات، وعشان كده قررت أدخَّله مركز جنبنا للعلوم والهندسة»، هكذا قال محمد سعد، والد الطفل «عمار»، لافتا إلى أنه أثقل مهاراته التى كان يميل إليها وكان متميزا، وحصل من هذا المركز على شهادات تقدير عديدة.
وأشار «سعد» إلى أن «عمار» انطلق فى العديد من الاختراعات البسيطة، إلى أن اخترع الروبوت الذى تمت برمجته، ويمكن الاستفادة من خلاله فى الحياة المدنية وأيضاً العسكرية، وفاز فى إحدى المسابقات الدولية. وقال والد الطفل: «(عمار) تَقَدَّم فى مسابقة (إنتل إيسف) الدولية، وحصل على المركز الثانى، وتم تصعيده على مستوى القاهرة، ومن خلال ذلك فاز بمنحة أكاديمية (فكس العالمية لتعليم برمجة الروبوت).أسبوع هو المدة التى استغرقها «عمار» فى تنفيذ اختراعه.
قال عنها: «بعد فترة كبيرة من التدريب استمرت أكتر من 5 سنين فى المركز، قررت أنفذ اللى اتعلمته وبقيت بابعت بابا يجيبلى الحاجات اللى عايزها من العتبة».
مشيرا إلى أنه اختار أن يخترع «روبوت» صغير يساعد فى الكشف على المتفجرات عن بعد، كما يساعد الباحثين فى التنقيب عن الآثار.
أحلام لا سقف لها يتمنى «عمار» أن تتحول إلى حقيقة، فيقول: «نِفسى أكون مهندس كهربا أو طيران أو ألتحق بالكلية الفنية العسكرية، وأنتج المزيد من الاختراعات.. نِفسى أكون زى العالِم الدكتور أحمد زويل، ونِفسى مستوى التعليم فى مصر يكون أحسن حتى تدخل مصر فى تعداد الدول المتقدمة».