تقدم لاعب مانشستر يونايتد السابق، الفرنسى إريك كانتونا ببلاغ للنائب العام فى مدينة أميان، شمال شرقى العاصمة باريس، بشأن انتهاك سرية أحد حساباته المصرفية، عندما دعا إلى مبادرة سحب المودعين أرصدتهم من البنوك.
أشارت مصادر من الشرطة إلى أن كانتونا لم يقدم البلاغ ضد شخص معين حتى يبقى التحقيق مفتوحاً، لحين معرفة المسؤولين عن عملية تسريب معلومات عن حسابه.
وتحت شعار الثورة السلمية، كان كانتونا قد أطلق دعوة إلى سحب الودائع من المصارف بصورة جماعية فى ديسمبر الماضى كإجراء ضد المؤسسات التى يراها مسؤولة عن الأزمة المالية التى ضربت العالم.
قوبلت مبادرة كانتونا بانتقادات واسعة من جانب وزيرة التضامن الفرنسية روزيلين باشلو، التى قالت «مرة أخرى سيدفع الناس الأكثر تواضعاً بيننا فاتورة النظام المصرفى إذا اهتز من جديد».
فى سياق متصل، انتقدت السكرتيرة الأولى للحزب الاشتراكى المرنسى مارتين أوبرى هداف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى السابق وأشارت إلى أن دعوته ليست «حلاً للمشكلة» ولكنها «بمثابة هدف سجله فى مرماه». كان الاتحاد الأوروبى قد انضم للأصوات المنتقدة لكانتونتا عبر مفوض الشؤون المالية والنقدية بالاتحاد الأوروبى، أولى رين الذى قال: «أشجع مانشستر يونايتد، ولكنى أعتقد أن السيد كانتونا لاعب كرة قدم أفضل من كونه اقتصادياً». ومن المقرر أن تبدأ الشرطة تحقيقاً فى الواقعة على أن تتم معرفة جميع الوقائع، وتوقعت الشرطة انتهاء القضية فى أقرب وقت.