قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السابق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه «بدأ التشاور مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لبحث التوافق حول اللجنة التشاورية التي اقترحها، والمكونة من 100 شخصية، لإنهاء الأزمات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية».
وأضاف موسى أنه «تلقى اتصالات من الفريق مجدي حتاتة، رئيس أركان الجيش الأسبق، المرشح المحتمل للرئاسة، وعدد من رموز وقيادات الأحزاب، تفيد بتأييدهم لجنة الـ100».
وأعلن خلال مؤتمر عقده بمقر حملته الانتخابية بالدقى، الإثنين، رفضه العمل بقانون الطوارئ، وقال: «حكاية إن حد يلوي دراع حد مش هتمشي تاني، لأن تغيير الوضع السابق مسألة حتمية، ولن تتوقف عجلة التغيير، لذلك نرفض الطوارئ، لأن عقوبات القانون العادي كافية، ولست مع العنف في إدارة الأمور، لكني مع القوة».
وحول وقف بث محاكمة رموز النظام السابق، المتورطين في «موقعة الجمل»، علق موسى قائلا: «أنا ضد وقف البث وأي إجراء يكبل الإعلام، لأنه يجب أن ينقل الصورة بشكل حقيقي».
وتابع: «لا أشعر بأن الثورة فشلت كما يتردد، لأن هناك أشياء كثيرة تحققت وأخرى ستتحقق بعد سنوات، والخلافات والانقسامات بين القوى السياسية والحركات الشبابية توابع زلزال 25 يناير، لكن من شأن الثورة إصلاح أي خلل».
وشدد موسى على رفضه بقاء «المجلس العسكري» في السلطة، وقال إن المصريين جميعا اتفقوا على أن المستقبل مرتبط بالدستور والحكم المدني والديمقراطية.