وقال «شكرى»، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، حول مشاركة أحد أعضاء السفارة المصرية فى الجلسة: «لا نشارك فى الجلسة ولكن نقوم بمتابعتها».
وأضاف: «لقد أعرب كل المصريين والعديد من الدول العربية والإسلامية عن إدانتهم لحادث الإسكندرية، وحزنهم الشديد على ضحايا الحادث ولا يوجد من يختلف حول هذا الشعور».
وتابع: «لم تتناول التعليقات التى جاءت خلال الجلسة طبيعة الحادثة كعملية إرهابية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مصر، والنفاذ من خلال التفجيرات إلى أمنها من خلال تأجيج الفتنة بين المسلمين والأقباط»، مشيراً إلى أن ما حدث كان العكس من هذا المخطط، إذ ترتب عليه تضافر الشعب المصرى والتصدى لمحاولات زعزعة الفتنة، ولم يتم تناول وجهة النظر هذه بشكل واف فى جلسة الاستماع، ولم تتم الإشارة إليه فى الوقت الذى ركز فيه البعض على أوضاع الحرية الدينية فى مصر.