قال المخرج الكبير يسري نصر الله، إن السينما فلسفة وأفكار ومشاعر وإبهار، واصفا إياها بأنها «مثل الحلم»، وأكد أن الحديث عن مصطلح «السينما النظيفة» هو نوع من أنواع النفاق.
قال نصر الله في حواره يوم الأحد، على «نجوم إف إم»، عبر برنامج «بصراحة»، إن أي عمل سينمائي يصطدم بعادات وتقاليد المجتمع، متسائلا: «نفسي أعرف إيه هي العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع، هل الأخلاق هي أنك لا تقوم بتسمية أجزاء معينة في الجسد وحين تقوم بهذا يتم محاسبتك؟ هذا يدعى نفاق وليس أخلاق؟».
وعن مصطلح «السينما النظيفة»، أشار المخرج الكبير: «ليس مهما المسمى، في النهاية إنت بتتكلم على إي نوع من النظافة، لما أعمل فيلم كله يتحدث عن عقلية مراهق ويتكلم عن الجنس ولا يوجد به قبلة وأقول إنه فيلم نظيف بالطبع لأ، هذا نفاق آخر، ونرجع للحاجة اللي تخليني أتجنن إلى أي درجة تبقى قادر تكون منافق في علاقتك بالعالم بالرغبة واحتياجاتك بالحاجات اللي تحبها والتي لا تحبها، وكأن تربى فيك الإحساس الدائم بأن أي رغبىة تبسطك عيب وحرام والمفروض تشعر بالذنب إنك شاعر بها أو عيشتها».
وأضاف: «ما يسمى بالسينما النظيفة 99% من قصصها هي نكت أبيحة للمراهقين بس مفيش قبلات والفتيات لا يرتدين ملابس مكشوفة، ولكنك حقيقة مجتمعك تغير وأصبح يفهم كل شيء».