اكتفى النادي الأهلي بالفوز بهدف نظيف على نادي بيدفيست الجنوب أفريقي، بذهاب دور الـ32 لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، والذي احتضنه ملعب السلام بالقاهرة.
وشعرت جماهير الأهلي بقلق شديد عقب الفوز الهزيل لفريقها وغير المطمئن، قبل لقاء العودة بجوهانسبورج، الأحد المقبل، خاصة أن أداء الفريق الأحمر لم يكن مبشرًا طوال أطوار المباراة.
الأهلي على مدار تاريخه الأفريقي بمسابقة دوري أبطال أفريقيا، سواء تحت مسماها القديم أو الحالي، لم يسبق له الفوز بهدف نظيف بملعبه في لقاء ذهاب بدور يلعب بنظام «الذهاب والاياب» وخروج الخاسر من مجموع اللقائين، فهي المرة الأولى التي يحقق خلالها هذه النتيجة.
بينما سبق أن حقق الأهلي هذا الأمر مرتين خلال مشواره ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، قبل دمجها مع كأس الاتحاد الأفريقي تحت اسم «الكونفيدرالية»، ومرة ثالثة بمسابقة الكونفدرالية، يقدمها لكم «المصري اليوم»، تاليًا:
- المرة الأولى كانت بنسخة 1984، خلال نهائي البطولة، وفاز الأهلي بهدف نظيف بالقاهرة في مباراة الذهاب، على كانون ياوندي الكاميروني، وخسر بنفس النتيجة في لقاء الإياب بالكاميرون، واحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي فاز الأهلي بها وتُوج باللقب.
- المرة الثانية كانت في نسخة 1992، خلال الدور ثمن النهائي للبطولة، وفاز الأهلي بهدف نظيف بالقاهرة في الذهاب على كابوي الزامبي، ولكنه خسر بنفس النتيجة في لقاء لوساكا، واحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت مجددًا للفريق الأحمر ومنحته عبور بطل زامبيا.
- المرة الثالثة كانت بدور الـ16 الإضافي لمسابقة الكونفدرالية نسخة 2014، فاكتفى الفريق الأهلي بفوز بهدف وحيد في لقاء الذهاب بالقاهرة، على حساب الدفاع الحسني الجديدي، إلا أنه عبر لدور المجموعات، رغم الخسارة بهدفين مقابل هدف في لقاء الإياب بالمغرب، في سيناريو درامي.
ترى هل يتكرر السيناريو للمرة الرابعة وينجح الأهلي في اجتياز عقبة بيدفيست الجنوب أفريقي في لقاء العودة، عقب الاكتفاء بتسجيل هدف وحيد بالقاهرة، على غرار ما فعل في نسختي 1984 و1992 ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس و2014 بالكونفدرالية؟