اتفق هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى مع حسن شحاتة، المدير الفنى للفريق الكروى الأول على ضم عمرو السولية لمعسكر الفريق المقبل المقرر يوم 4 فبراير باعتباره أحد العناصر الأساسية بالمنتخب الأوليمبى لرغبة رمزى فى الاعتماد على العناصر الأساسية مع اقتراب الفريق من أول مباراة رسمية مع بتسوانا.
وتتجه النية لضم محمد طلعت، مهاجم الأهلى، الذى تم استبعاده بسبب الإصابة، خصوصاً أن هجوم الفريق ما زال يعانى رغم المجهود الذى يبذله الثنائى مروان محسن وعلى عفيفى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الجهاز الفنى استقر على ضم 21 لاعباً فقط خلال التجمع، وكانت مباراة الصين التى أقيمت الأسبوع الماضى بالفيوم آخر المباريات، التى حصل خلالها بعض اللاعبين على الفرصة، فيما استبعد الجهاز الفنى فكرة ضم لاعبى منتخب الشباب لتواجدهم مع فريقهم فى نفس توقيت مباراة بتسوانا فى بطولة الأمم الأفريقية بليبيا.
من ناحية أخرى، يحسم اليوم فتحى نصير، المدير الفنى للاتحاد، مصير المباراة الودية المقررة فى التاسع من فبراير، حيث انحصرت الترشيحات بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار، ويميل الجهاز للعب مع كوت ديفوار باعتباره الأقوى والأكثر إفادة للفريق فى تلك المرحلة، وأجل الجهاز الرد على بوركينا انتظاراً لموقف كوت ديفوار.
يأتى هذا فى الوقت الذى يلعب فيه الفريق مع ليبريا يوم 18 فبراير، فيما يلعب مع السودان يوم 18 مارس، فى بداية تجمعه لمباراة بتسوانا.
ووفقاً لمعتمد جمال، فإن الفريق سيتجمع دون لاعبيه الذين يشاركون مع أنديتهم بالدورى الممتاز لمباراة ليبريا، حيث يرغب الجهاز فى تجربة بعض اللاعبين، الذين لم يشاركوا مع الفريق فى لقاء كوت ديفوار، وأكد أن تجربة الصين جاءت مفيدة للغاية، ويكفى أن الجهاز أشرك 16 لاعباً واستفاد من الدفع بكل لاعبى الوسط الدفاعى، وتجهيز محمد بسام، حارس المرمى، وقال إن الفريق الصينى جيد، ويلعب كرة منظمة، ويعتمد على اللياقة البدنية، وهو ما نتوقع مواجهته فى لقاء بتسوانا، وأضاف أن الجهاز راض عن برنامج الإعداد حتى الآن، وأن انضمام العناصر الأساسية سيزيد من قوة الفريق.
وفى الوقت نفسه رفض حازم الهوارى، عضو المجلس، المشرف العام على الفريق فكرة رد الزيارة للمنتخب الصينى فى الشهر المقبل، وطلب تأجيلها إلى شهر أبريل أو مايو فى إطار استعدادات الفريق، للمرحلة التى تعقب لقاء الذهاب مع بتسوانا.