أكدت ليلى غفران أنها لم تتلق أى عرض لتحويل حادثة إبنتها «نادين» إلى مسلسل تليفزيونى، وقالت: سألجأ للقضاء لو أنتجوا أى مسلسل يسىء لابنتى، لكن لو تم تقديم قصة عادية بعيدا عن الإشارة للأسماء فبالتأكيد لن أعترض.
ليلى انتهت من تسجيل معظم أغنيات ألبومها الجديد المقرر طرحه خلال موسم «عيد الحب» المقبل، والذى يضم 10 أغنيات، وتعتمد فيه على الإنتاج الخاص، ولأول مرة تقدم أغنية شعبية «شكرا يا جرح»، وقالت: اخترت 10 أغنيات لألبومى الجديد، ولأول مرة أقدم أغنية شعبية «شكرا يا جرح»، ولم أعتمد على شعراء وملحنين جدد، لتقليل التكاليف الإنتاجية للألبوم، فى ظل حالة الكساد التى تسيطر على سوق الكاسيت، بل فضلت التعاون مع مواهب جديدة لديها أفكار وموضوعات لم يسبق لأى شاعر أو ملحن التطرق لها، وخلال 6 أشهر استمعت إلى عدد كبير من الأغنيات، وحاولت من خلال الألبوم أن أعود للون الذى بدأت به مشوارى الفنى، لذا سيحمل جرعة طرب كبيرة، بالإضافة إلى خمس أغنيات حزينة، لأننى لا أصدق نفسى فى أغنيات الفرح».
وعن سبب تقديمها الون الشعبى، قالت: الأغنية الشعبية فرضت نفسها، وغزت كل البيوت وأصبح لها جمهور عريض، فما المانع أن نقدم أغنية تناسب هذا القطاع؟ كما أننى كنت حريصة طوال الفترة الماضية على سماع الأغانى الشعبية، خاصة عبدالباسط حمودة. وأكدت ليلى أنها اختارت أغنية «وخاصمتك يا حبيبى» دون أن تعلم أن المطربة الجزائرية وردة قد سبق أن اختارتها ضمن ألبومها الجديد،
وقالت: الصحافة افتعلت أزمة بينى وبينها، والأمر لا يتخطى أننى ضممت أغنية للألبوم سبق أن اختارها مطرب غيرى، وهذا يحدث دائما دون أى مشاكل، ولم أدفع 20 ألف دولار مقابل غنائها. وبررت ليلى اعتمادها على الإنتاج الخاص، قائلة: أحوال سوق الكاست معروفة للجميع وتسبب ذلك فى غياب عشرات المطربات عن الساحة، بسبب قلة التوزيع، وفضلت أن أنفق على ألبومى حتى أظل متواجدة، واعتمدت على أجرى فى الحفلات التى قدمتها فى أماكن كثيرة من الوطن العربى.