وجهت الكنائس المصرية الثلاث انتقادات لمحاولة اقتحام المتظاهرين مبنى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة. وطالبت الكنائس شباب الثورة بالتأكيد على مبادئ الثورة السلمية وعدم اللجوء للعنف.
وأكد الدكتور أندريا زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، تأييده حق التظاهر السلمى، مطالبا فى الوقت ذاته بالعودة للمبادئ الأساسية للثورة، وأن الموقف من ؤسرائيل لا يحكمه هوى الشارع وإنما الاتفاقيات الدولية والمجلس العسكرى الذى يدير البلاد حاليا.
وأكد «زكى» أن محاولات الاقتحام قد تضر بالصالح الوطنى، مطالبا فى الوقت ذاته المجلس العسكرى والحكومة بسرعة ضبط الشارع المصرى من الانفلات الأمنى، وأن تكون هناك وقفة مع مخربى المنشآت الذين يشوهون الثورة.
أرثوذكسياً، أعلن القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملى العام، رفضه أى محاولات للإضرار بالممتلكات والمال العام، مؤكدا أن التظاهر حق مشروع لكل مواطن، لكن التخريب فى الممتلكات العامة ليس مشروعا حتى لو كان يسكنها أعداء الوطن.
ودعا رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، الشباب إلى ضرورة التخلى عن تفاصيل العلاقات مع إسرائيل وإسنادها إلى المجلس العسكرى والحكومة ووزارة الخارجية. وأشار إلى أن جمعة تصحيح المسار كانت منظمة وسلمية، إلى أن شهدت التحول فى الهجوم على الداخلية والسفارة ومديرية أمن الجيزة.
من جانبه، أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بياناً أكد فيه أن اقتحام سفارة إسرائيل يعرض مصر للحرج دوليا، كما أن ذلك يخالف الأعراف والاتفاقيات والقانون الدولى الذى يلزم جميع الدول بحماية البعثات الدبلوماسية، ويجبر الدول المضيفة على احترام مقار البعثات الدبلوماسية.