أعلنت وكالة باراجواي لمكافحة المنشطات أنها أوقفت اللاعب خوليو سيزار كاسيريس، الذي يلعب ضمن صفوف نادي جواراني بالدوري المحلي، أربع سنوات بعد ثبوت تعاطيه للمنشطات.
وسقط اللاعب المخضرم ،البالغ من العمر 37 عامًا، في اختبار للكشف عن المنشطات في مباراة بالدوري الأوروجواياني، أقيمت في أغسطس 2016.
يذكر أن «كاسيريس» رفض في المباراة التالية، قبل أن يتم الكشف عن نتائج العينة الأولى، الخضوع لاختبار جديد.
وأوضح «كاسيريس» أنه طلب في الاختبار الثاني من مراقب المباراة أن يحل بدلًا منه لاعب آخر، وهو الطلب، طبقًا لرواية اللاعب، الذي تم قبوله من قبل المراقب.
وعلى جانب آخر، دافع خوسيه لويس تشلافيرت، الحارس التاريخي لمنتخب باراجواي، عن «كاسيريس»، مؤكدًا أن اختبارات الكشف عن المنشطات في بلاده ليست دقيقة.
وقال «تشلافيرت»: «ليست جدية، يجب أن يكون هناك تحقيق في كيفية إجراء الاختبارات، يوجد العديد من المخالفات في هذا الأمر، أين تم إجراء الاختبار؟ من قام به؟ هناك شكوك كثيرة».
وأشار «تشلافيرت» إلى بعض الحالات على المستوى الدولي، ارتكب فيها اللاعبون مخالفات أكبر ونالوا عقوبات أخف من عقوبة «كاسيريس».
وتابع قائلًا: «هناك حالات تعاطى فيها اللاعبون الماريجوانا وعوقبوا بالإيقاف لأشهر وحسب، أحد الحراس في البرازيل عوقب بالإيقاف لبضعة أشهر بعد ثبوت تناوله لمشروب الشاي بالكوكايين، كم تبلغ مدة العقوبة التي كان يجب أن يفرضوها على (مارادونا)؟».