عرضت نشرة «المصرى اليوم» من القاهرة والناس، تغطية خاصة ومميزة عن اليوم العالمى للمرأة والذى يوافق 8 مارس من كل عام، واستضافت النشرة فتحية الدخاخنى، مدير الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم»، التى أكدت أن التجربة التى عاشتها «المصرى اليوم» فى تغطية اليوم العالمى للمرأة مختلفة وغير مرتب لها مسبقاً، مشيرة إلى أن التجربة يجب تعميمها فى جميع المؤسسات، سواء كانت صحفية أو غير ذلك، نظراً لأن السيدات قادرات على تولى المسؤولية ليس فقط لمدة يوم، لكنها ترى أنه من الأفضل أن يعمل الرجال إلى جانب السيدات، رافضة أن يتولى الرجال وحدهم المسؤولية أو النساء وحدهن، وأن يتم اختيار الأشخاص بناءً على الكفاءة والمهارات وعدم ربط الأمر بالجنس.
وأضافت الدخاخنى أنه على الرغم من نجاح التجربة وردود الأفعال الإيجابية منها، إلا أنها تعرضت لبعض من المزاح والانتقادات من جانب الزملاء الرجال، خاصة أنها التجربة الأولى لـ«المصرى اليوم» التى يتولى فيها العنصر النسائى المسؤولية الكاملة، ويحدث نوع من الإقصاء التام لهم حتى تصبح التجربة فعلية وتسير بشكل سليم بداية من محمد السيد صالح، رئيس التحرير، إلى أصغر صحفى بالجريدة، وأكدت أن السيدات أثبتن مهارتهن وأنهن قادرات على إدارة اليوم بشكل كامل.
وأشارت الدخاخنى إلى أنه من ضمن الخطة الجديدة التى تم عملها فى الجريدة قرار تغيير لوجو «المصرى اليوم» من الأحمر إلى اللون «البينك»، والمانشيت المعتاد للجريدة، واستبداله بمانشيت متعلق بالعنصر النسائى فى الحكومة، لإظهار أهمية دورهن فى المسؤولية التى يحملنها، سواء على المستوى السياسى، أو الأسرى، مشيرة، فى الوقت نفسه، إلى أن هناك أقساما فى الجريدة يديرها نساء، ومنهن من حصلت على جوائز دولية.
وأشارت فتحية، فى نهاية لقائها، إلى أن هناك اقتراحات ستقدم لرئيس التحرير بتكرار التجربة مرة أخرى، سواء أسبوعية أو شهرية، وليس فقط أن يكون التمكين نسائيا ولكن التعاون والمشاركة يجب أن تكون بين الجنسين بشكل يومى.
مؤكدة أن رئيس تحرير الجريدة أكد تكرار التجربة خلال الفترة المقبلة على أن تكون بشكل دورى كل عام.