تستعد مدغشقر، الأربعاء، لمواجهة مزيد من الدمار، حيث تتجه عاصفة انداو الاستوائية صوب العاصمة أنتاناناريفو، بعدما أودت بحياة 3أشخاص في شمال شرق البلاد.
وقال مسؤولون إن 3 أشخاص قد غرقوا، عقب أن أدت العاصفة، التي تم تصنيفها في بادئ الأمر على أنها إعصار، لهطول أمطار غزيرة، الثلاثاء، ودفعت العاصفة 470 شخصا للنزوح من منازلهم.
ولم ترد تفاصيل حول حجم الدمار الذي سببته العاصفة.
وقالت الحكومة إن العواصف التي كانت تسير بسرعة 230 كيلومترا في الساعة خفت سرعتها إلى 112 كيلومترا في الساعة اليوم.
كما تم تخفيض التصنيف من إعصار إلى عاصفة استوائية متوسطة.
وقد استمرت المدارس في إغلاق أبوابها في العاصمة.
ويشار إلى أن مدغشقر غالبا ما تتعرض لأعاصير عنيفة.
وكان إعصار جيوفانا وعاصفة إيرينا قد أوديا بحياة 112 شخصا عام 2012.