قالت القوات المسلحة التركية، الثلاثاء، إن رئيس أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي آكار التقى بقائدي الجيشين الأمريكي والروسي في إقليم أنطاليا بجنوب تركيا لبحث الأمن الإقليمي خاصة في سوريا والعراق، ولم يرد المزيد من التفاصيل عن الاجتماع.
وفي أغسطس الماضي شرعت قوات سورية معارضة مدعومة من تركيا في عملية لطرد داعش من الحدود التركية مع سوريا ومنع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة عليها.
ومنذ طرد المتشددين من معقلهم في الباب السورية ركز القتال على قرى غربي منبج مما وضع مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا في مواجهة مع مجلس منبج العسكري وهو جزء من قوات سوريا الديمقراطية التي تساندها الولايات المتحدة وتضم وحدات حماية الشعب الكردية.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا على أراضيها.
وتقع منبج تحت سيطرة مجلس منبج العسكري ونشر الجيش الأمريكي عددا محدودا من القوات في المدينة ومحيطها لضمان ألا تهاجم الأطراف المختلفة بعضها البعض.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال الأسبوع الماضي إن الهدف التالي للعملية في شمال سوريا هي منبج بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة المدعومون من أنقرة على الباب.
إلا أن بن على يلدريم رئيس الوزراء التركي قال إن الإجراء العسكري من جانب تركيا لن يكون ذا جدوى من دون التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا.
وبعد الاشتباك مع مقاتلي الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا غربي منبج في وقت سابق من الشهر الجاري أعلن مجلس منبج العسكري اتفاقا مع روسيا لتسليم السيطرة على القرى الواقعة على خط المواجهة إلى الحكومة السورية للحيلولة دون سقوطها تحت سيطرة تركيا.