تمكنت مباحث البحيرة من كشف لغز إلقاء ملثمين «ماء نار» على 5 من طالبات الثانوى التجارى بمدرسة أبوالمطامير الثانوية التجارية عقب انتهاء الامتحانات، وهو ما سبب حالة من الفزع بين الأهالى، تبين أن الخطيب السابق لإحدى الفتيات وراء الواقعة، وأنه اتفق مع طالب وعامل على الانتقام منها، وأحضر لهما دراجة بخارية دون لوحات لتنفيذ المهمة، تم ضبطهم وأحيلوا إلى النيابة التى تولت التحقيق.
كشفت تحريات اللواء محمد بدراوى، مدير إدارة البحث الجنائى، والعقيد محمد عمار، مفتش المباحث، أن وراء الحادث رامى السيد عبدالحميد 24 سنة عامل زراعى - الخطيب السابق للطالبة نسرين رجب - قرر الانتقام منها وتشويه وجهها بعد فسخ خطبتها، وأضافت تحريات المقدم أشرف شريف، وكيل إدارة البحث، أنه اتفق مع 2 من أصدقائه وهما مفتاح رجب مفتاح 18 سنة طالب، وعادل سيد أبوالخير 20 سنة عامل زراعى، وجهز لهما دراجة بخارية دون لوحات، كذلك المادة الحارقة، واشترى ملابس لصديقيه، وحدد لهما موعد التنفيذ، ثم راقب خطيبته السابقة ومواعيد خروجها مع صديقاتها، وأثناء خروج الطالبات من المدرسة عقب أداء الامتحانات قام المتهمان بإلقاء «ماء نار» على الفتاة وزميلاتها مما أصابهن بحروق فى الوجه والذراعين وفروا هاربين حيث كان المتهم الأول يراقبهم من إحدى السيارات تمت مواجهة المتهمين بالتحريات وأدلوا باعترافات كاملة أمام أسامة خيرالدين، مدير نيابة أبوالمطامير، الذى قرر حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
كان اللواء مجدى أبوقمر، مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارًا من مستشفى أبوالمطامير بوصول كل من نسرين رجب محمد، مى محمد عبدالفتاح ، هبة سعيد عبدربه، مها حمدى منصور وصباح إسماعيل مندور طالبات بالصف الثانى الثانوى بمدرسة أبوالمطامير الثانوية التجارية مصابات بحروق من الدرجة الثانية بالوجه والذراعين ناتجة عن مادة كاوية وأنه تم تحويل الطالبات إلى مستشفى رأس التين بالإسكندرية.