دعا طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، كلا من إسبانيا والبرازيل، إلى إرسال بعثات من المشترين، ورجال الأعمال من البلدين للتعرف على الفرص والتطورات التي لحقت بالصناعة المصرية، مطالبا مسؤولى البلدين بسرعة تشكيل الجانب البرازيلى والإسبانى، من مجالس الأعمال المشتركة خاصة مع انتهاء وزارته من تشكيل الجانب المصرى بالمجلسين.
جاء ذلك خلال اللقاءات المكثفة التي عقدها قابيل، الإثنين، مع ماريا لويزا، وزيرة التجارة الخارجية الإسبانية، وروبنز حنون، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية، إلى جانب مشاركته في افتتاح منتدى الأعمال المصرى الإسبانى، الذي حضره أكثر من 25 شركة إسبانية عاملة في مجالات السيارات والبنية التحتية والنقل والزراعة.
واستعرض الوزير خلال المنتدى، تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وزيارة التبادل التجارى بنسبة 17%، ليسجل 1.9 مليار يورو، حيث تحتل إسبانيا، تحتل المرتبة الـ15 في الدول المستثمرة بمصر، بقيمة 972 مليون يورو، لافتاً إلى أن هذا الوقت هو الأمثل للمستثمرين الإسبان لبدء مشروعات جديدة بالسوق المصرية في ظل التزام الحكومة بدعم مشروعات القطاع الخاص وتطوير البنية التحتية.
كما استعرض الوزير المشروعات العملاقة التي تقوم بها الحكومة حالياً والفرص المتاحة أمام الشركات الإسبانية، ومن أهمها مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروع استصلاح 1.5 مليون فدان، وتوسيع شبكة الطرق بنحو 7 آلاف كيلو متر، وإنشاء 3 مدن جديدة بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن الجهود الهائلة لتوليد الطاقة بمعدل 50% من خلال مشروعات كبرى، وكذلك مشروعات بناء وتطوير الموانى، وكذلك طرح 11 مليون متر مربع من الأراضى الصناعية للاستثمار، بجانب استعراض الإجراءات والإصلاحات المالية التي قامت بها مصر وحزمة التشريعات الجديدة لتحسين مناخ الأعمال.