حمل شباب الحركات الشبابية والاحتجاجية بقايا الحزب الوطنى المنحل وجماعة (آسفين يا ريس) وائتلافات روكسى مسؤولية أحداث الشغب التى شهدها ميدان نهضة مصر بالجيزة الجمعة ، بدءاً من اختراق السفارة الإسرائيلية وحرق بعض السيارات ومحاولات إحراق مديرية أمن الجيزة، وأصدروا بيانات أكدوا خلالها أن المستفيد من القضاء على أهداف الثورة بشكل عام وإضعاف تظاهرات تصحيح المسار بشكل خاص، هم المتسببون فى هذه الأحداث.
قال طارق الخولى، المتحدث الإعلامى لحركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، إن الحركة أنهت فعاليتها فى الميدان فى السابعة من مساء الجمعة بحسب الاتفاق مع القوى الوطنية المشاركة والداعية للتظاهرات، مشيراً إلى نجاح اليوم خاصة فى بدايته، لافتاً إلى أن من ذهبوا إلى وزارة الداخلية والسفارة الإسرائيلية مجهولون، فتارة يكون الحديث عن الألتراس وتارة أخرى عن عناصر مندسة ومجهولة، تطلق على نفسها قوى وطنية مستقلة.
وأضاف الخولى أنه بطبيعة الحال لكل فعل رد فعل، وموقف الحكومة الضعيف تجاه مقتل الجنود المصريين والإصرار على عدم سحب السفير.
وأشار بلال دياب، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إلى أن مصلحة فلول الحزب الوطنى وجمال مبارك والعادلى تقتضى إشاعة الفوضى فى البلاد وبث الرعب فى نفوس المواطنين لإجهاض المحاكمة من ناحية وللترحم على أيام حكم نظام المخلوع من ناحية أخرى، وقال إن مجموعات «آسفين يا ريس» وبعض ائتلافات روكسى على استعداد تام لتقديم الخدمات للنظام وبقاياه بمقابل أو دون مقابل، وتكلفة تحريض بلطجية ليست باهظة الثمن.
واعترف ضياء الصاوى، أمين شباب حزب العمل، باختراقه ونحو 30 من الشباب غير المنتمين لحركات سياسية لمقر السفارة، لتوصيل رسالة قوية إلى 3 جهات، أولاها المجلس العسكرى الذى لم يتعامل مع قضية مقتل الجنود المصريين على الحدود بالعين الحمراء، والثانية للدكتور عصام شرف وحكومته التى لم تعد تستطيع تسيير الأعمال.