البابا شنودة يكلف وكيل البطريركية بمتابعة علاج 10 مصابين في تفجير الإسكندرية بالخارج

كتب: عماد خليل, رجب رمضان الخميس 20-01-2011 15:54

 

كلف البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لجنة برئاسة القمص رويس مرقس، وكيل الكاتدرائية في الإسكندرية، بالإشراف على حالة المصابين في حادث كنيسة القديسين، الذين يخضعون للعلاج في الخارج والبالغ عددهم 10 أفراد.

وقال نادر مرقس، مستشار البابا للعلاقات العامة في الإسكندرية، إن اللجنة التي شكلها البابا لمتابعة حالة المصابين في الخارج ضمت في عضويتها القمصين مرقس جبره وإبرام إيميل، لمتابعة حالة المصابين الذين يخضعون للعلاج في مستشفيات بالمانيا وإنجلترا والنمسا.

وأضاف مرقس أن 7 من المصابين يخضعون للعلاج في مستشفى بألمانيا وواحدا بإنجلترا واثنين في النمسا، لافتا إلى أن رئيس جمهورية النمسا تحمل تكلفة علاجهم بالكامل على حسابه الخاص، بعد التنسيق مع البابا شنودة وموافقته، مشيرا إلى أن تكلفة سفرهم إلى الخارج تمت بمساهمة من الحكومة المصرية ممثلة في شركة مصر للطيران.

وقال القمص مرقس جبرة عضو لجنة متابعة حالة المصابين، إن الحالات التي خرجت جميعها تماثل للشفاء، وكانت أغلب الاحتياجات تركيب شرائح وتجبير الأقدام، فيما لا تزال 6 حالات تعالج فى مستشفى مارمرقس، وحالتهم مطمئنة، مشيرا إلى أن هناك مريضًا يدعى مجدي بولس يستعد للسفر لألمانيا.

من جانبه نفى الدكتور وجيه لطفى، نائب مدير مستشفى مارمرقس التابع لكنيسة القديسين، وجود أي حالات بتر لأطراف كما أشيع، وقال: «لم تحدث عمليات بتر إلا لإصبع قدم طفلة صغيرة، كانت قدمها تعانى من تهتك»، وأضاف لطفى أن حادث القديسين أثبت وحدة الصف المصري، مدللا على ذلك بتوافد المئات أمام المستشفيات وبنوك الدم من المسلمين والأقباط، حتى إن بنك الدم بباكوس أوقف عملية التبرع حتى لايفسد الدم بسبب كثرته.