قال البروفيسور هارتموت جوبل إن «إيقاع اليوم المنتظم يعد سلاحا فعالا لمحاربة نوبات الصداع النصفي»، موضحا أن «إيقاع اليوم المنتظم يتمثل في الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في الموعد نفسه وتناول الطعام في أوقات ثابتة».
وأضاف مدير عيادة علاج الألم بمدينة كيل الألمانية أنه «من المفيد أيضا المشي في الهواء الطلق وممارسة الرياضة وكذلك ممارسة تمارين الاسترخاء».
وأشار جوبل إلى أن «الصداع النصفي يرجع إلى عوامل وراثية، في حين أن ما يعرف بالصداع التوتري غالبا ما ينشأ بسبب الوضعيات الخاطئة، كالجلوس طوال اليوم أمام شاشة الحاسوب».
ويعد هذا الصداع بمثابة علامة تحذيرية، لذا ينبغي مواجهته من خلال إيقاع اليوم المنتظم وممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، كي لا يتحول إلى ألم مزمن، والذي يصعب حينئذ علاجه.