دافع حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن زيارتها لمصر، ووصفها بأنها «جيدة»، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعتزم المضى قدما فى النواحى الاقتصادية وأنه يدعم المستثمرين.
ودافع المجلس الاقتصادى، التابع لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحى الديمقراطى، عن زيارتها لمصر ومباحثاتها مع الرئيس عبدالفتاح السيسى عن وضع اللاجئين.
وقال الأمين العام للمجلس، فولفجانج شتايجر، لوكالة الأنباء الألمانية «إن زيارة المستشارة جيدة». وأضاف: «عندما يتعين علينا مكافحة أسباب اللجوء فى المكان الذى تنشأ به، فإن مصر تندرج على جدول الأعمال».
وقال «شتايجر» إنه يتعين على ألمانيا وأوروبا تقديم المزيد من المساعدة للمواطن التى يأتى منها لاجئون، وقال: «سوف يتعين علينا بشكل عام توفير المزيد من الأموال واستثمارها فى هذه المواطن».
وأوضح أن القيام بذلك أفضل من اتخاذ إجراءات طويلة وشاقة فى ألمانيا للتحقق من أن كثيرا من اللاجئين غير مضطهدين فى بلادهم، وللاضطرار بعد ذلك لترحيلهم بشكل مكلف ومجهد.
وأكد السياسى الألمانى أن من الأفضل دائما تقديم مساعدات لإعادة إعمار الدول التى توجد بها أسباب لجوء بدلا من بناء نزل لاجئين مجددا بألمانيا. وأكد «شتايجر» أن السيسى يعتزم المضى قدما فى النواحى الاقتصادية فى مصر، وأنه يدعم المستثمرين، وقال: «كثير من رجال الأعمال مقتنعون بأن حكومة السيسى تساند الاستقرار، وأنها عملت على جلب الهدوء مجددا للدولة المحاطة بفوضى عارمة فى المنطقة الممتدة من ليبيا إلى سوريا والعراق»، مؤكدا: «أن مصر دولة مهمة للغاية من ناحية السياسة الاقتصادية».